استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة الطفلة المحررة نفوذ حماد من حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، للمثول أمام محاكم الاحتلال نهاية الشهر الجاري في مدينة "نتانيا" داخل الخط الأخضر.
وأرسلت محكمة الاحتلال استدعاءً للطفلة حماد البالغة من العمر (16 عامًا) للمثول أمام المحكمة في قضية قديمة حدثت في بداية اعتقالها.
وكانت إحدى السجانات في سجن "هشارون" قد اعتدت على الأسيرة حماد خلال وجودها بالسجن في الفترة الأولى من الاعتقال، ثم تفاجأت نفوذ بدعوى قضائية مرفوعة ضدها مبنية على أسس واهية وقصة مغايرة للحقيقة.
خرجت بصفقة تبادل للأسرى
وتبع ذلك صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، أُفرج خلالها عن الطفلة نفوذ حماد في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت، ما يعني ضمنيًا سقوط التهم المنسوبة إليها، لكن قوات الاحتلال أعادت القضية القديمة.
ويعد هذا الاختراق الثاني من نوعه بحق الأسيرات المحررات، إذ سبقه استدعاء الأسيرة المحررة فدوى حمادة على قضية سابقة حدثت خلال فترة اعتقالها.
وتعتبر نفوذ أصغر أسيرة فلسطينية، وقد حكمت إسرائيل عليها بالسجن 12 عامًا وبغرامة مالية بقيمة نحو 13 ألف دولار، بعدما اعتُقلت في العام 2021 بزعم طعنها مستوطنة إسرائيلية، وفق نادي الأسير الفلسطيني ومركز معلومات وادي حلوة الحقوقي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن أحد المستوطنين قد احتج على الإفراج عن المعتقلة نفوذ حماد، وقدم اعتراضًا قانونيًا على الإفراج عنها سابقًا.
