دافع أهارون باراك ممثل إسرائيل لدى محكمة العدل الدولية عن الاحتلال في لاهاي، في دعوى جنوب إفريقيا.
وفي وقت سابق الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار".
وعقدت محكمة العدل الدولية في لاهاي في 11 و12 يناير/ كانون الثاني الجاري، جلستَي استماع علنيتين، في إطار بدء النظر بالدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وصوّت أهارون باراك ضد جميع التدابير باستثناء واحد فقط، وهو أن على تل أبيب ضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
من هو أهارون باراك؟
وُلد أهارون باراك عام 1936 في ليتوانيا، ونجا لاحقًا من المحرقة النازية قبل أن يهاجر إلى فلسطين عام 1947.
درس باراك القانون، وشغل مناصب قانونية واستشارية عديدة في إسرائيل، بحسب "وزارة القضاء الإسرائيلية".
وشارك باراك الذي أصبح مستشارًا قانونيًا للحكومة الإسرائيلية عام 1975، بصفته عضوًا في فريق التفاوض الإسرائيلي مع مصر في كامب ديفيد عام 1978. وفي العام نفسه أصبح قاضيًا في المحكمة العليا الإسرائيلية.
وقد أصبح باراك عضوًا في لجنة "كاهان"، التي شكلتها إسرائيل لاحقًا للتحقيق في مجزرة صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982.
وفي العام التالي، أنهت اللجنة عملها دون أن تقدم أي توصية بتقديم شخصية سياسية أو عسكرية في إسرائيل للمحاكمة، بحسب المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية.