استُشهد الشاب الفلسطيني جميل أبو عياش متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات شهدتها بلدة بيتا جنوبي نابلس اليوم الجمعة.
وكان الهلال الأحمر قد تحدث عن إصابة 68 فلسطينيًا بينهم إصابة خطيرة بالرأس، خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال ببلدة بيتا.
#عاجل| مصادر محلية: "اســتـشـ ــهــاد الشاب جميل أبو عياش متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات بلدة بيتا جنوب نابلس". pic.twitter.com/UM10BaofZL
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) December 10, 2021
وتشهد البلدة منذ عدة أشهر احتجاجات شبه يومية ضد إقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح.
إصابات في كفر قدوم
إلى ذلك، أُصيب 6 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية، المناهضة للاستيطان.
وبحسب وكالة "الأنباء والمعلومات الفلسطينية" (وفا)، انطلقت المسيرة هذا الأسبوع "إحياء للذكرى السابعة لاستشهاد القائد زياد أبو عين، والذكرى الرابعة والثلاثين لانتفاضة الحجارة".
مواجهات بين الشبان و قوات الاحتلال الصهيوني في كفر قدوم#فلسطين_قضيتي #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/Qw0zbuHL0P
— 🌿 سيف المقدسي🌿 (@The_voice_true) December 10, 2021
ونقلت الوكالة عن الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية مراد شتيوي، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الاحتلال والشبان الذين تصدّوا لهم بالحجارة.
وقال إن جنود الاحتلال ردوا بإطلاق وابل كثيف من الرصاص المعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة 6 فلسطينيين بالرصاص، والعشرات بالاختناق.
مبنى مهدد بالهدم
من ناحيتهم، أدّى أهالي بلدة الطور شرق القدس المحتلة صلاة الجمعة، أمام مبنى سكني يُهدد الاحتلال بهدمه وتهجير ساكنيه، بحجة البناء دون ترخيص.
ودعت خطبة الجمعة إلى توسيع دائرة الدعم والإسناد للعائلات المهدّدة بالتشريد، ومواجهة القرارات الاحتلالية التعسفية.
وعقب الصلاة، اعتصم الأهالي وعدد من المتضامنين الأجانب، أمام المبنى إسنادًا للعائلات الساكنة.
صور .. الوقفة السلمية التي ينظمها الأهالي أمام بناية الطور ضد قرار الاحتـ.ـلال بإخلائها وهدمها بعد ٤ أيام pic.twitter.com/TYB3SrLwaj
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) December 10, 2021
وكانت محكمة الاحتلال قد وافقت على قرار وقف هدم المبنى، حتى صدور قرار في طلب إلغاء الهدم المقدم باسم عائلة مصطفى أبو سبيتان.
ونقلت "وفا" عن المقدسي فايز الخلفاوي المهدّد منزله بالهدم، أن "تجميد القرار لا يعني أن الأمر انتهى"، لافتًا إلى أن "العائلات قامت بتقديم طلب لترخيص المبنى نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إلا أنه لم يتم الرد حتى اللحظة".
ودعا خلفاوي المقدسيين والمتضامنين إلى تكثيف الحملات التضامنية مع العائلات المهددة بالتشريد لحمايتهم وكل المقدسيين من قرارات الاحتلال.
اعتداءات المستوطنين
في سياق متصل، هاجم مستوطنون منازل فلسطينيين في بلدة مادما جنوبي نابلس، ورشقوا مركبات الفلسطينيين على طريق بورين الالتفافي.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: "إن مستوطني يتسهار هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى تضرّر بعضها.
وأضاف أن المستوطنين هاجموا المنازل في المنطقة الجنوبية لقرية مادما، ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان والمستوطنين، أطلقت خلالها عناصر حراسة المستوطنة النار صوب الفلسطينيين.