Skip to main content

ارتفاع أعداد الأسرى.. أم شهيد تروي ظروف اعتقالها في سجون الاحتلال

الأربعاء 31 يناير 2024
أشارت مؤسسات شؤون الأسرى إلى أن العدد الإجمالي للفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال بلغ حتى نهاية ديسمبر نحو 8 آلاف و800 أسير - أكس

ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية اليوم الأربعاء، إلى 6420 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد اعتقال جيش الاحتلال 28 فلسطينيًا الليلة الماضية.

وأصدرت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، بالشراكة مع نادي "الأسير الفلسطيني"، بيانًا قالتا فيه: إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى نحو 6 آلاف و420، وتشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقَا".

اقتحامات في الضفة

وأضافت المنظمتان في بيانهما أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت بين مساء أمس وصباح اليوم، 28 مواطنًا على الأقل من الضفة، مشيرة إلى أن الاعتقالات "تركزت في محافظات نابلس وجنين وقلقيلية شمال الضفة، وبيت لحم في جنوبها، وكذلك في رام الله والقدس".

وفي تقريرها السنوي، أشارت مؤسسات شؤون الأسرى إلى أن العدد الإجمالي للفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2023 نحو 8 آلاف و800، بينهم أكثر من 80 أسيرة.

تعذيب والدة شهيد

وقد نشرت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" تفاصيل الاعتقال والتنكيل اللذين تعرضت لهما المعتقلة فاطمة فضل الشمالي (53 عامًا) من مدينة الخليل، والوضع المأساوي للمعتقلات القابعات في سجن الدامون.

وقالت الهيئة في بيان اليوم: إن عددًا من جنود الاحتلال قاموا باقتحام منزلها في بلدة إذنا غرب الخليل، وكبلوها وعصبوا عينيها، بعد الاعتداء على زوجها بالضرب بطريقة وحشية، وتحطيم محتويات المنزل، ثم اقتيادها إلى معسكر قريب بقيت فيه حتى الصباح، وبعدها نقلت إلى التحقيق في سجن "هشارون".

وأشارت إلى أنها خضعت للتفتيش العاري، ووضعت في زنزانة متسخة جدًا، حيث بقيت فيها لمدة ثلاثة أيام، والبرد فيها شديد، والطعام المقدم سيئ، ثم نُقلت بعدها إلى سجن الدامون.

وقالت الشمالي: إن القسم الذي وُضعت فيه هي ومجموعة من المعتقلات قديم وغير مستخدم لفترة طويلة، و"أبوابه تالفة، ورائحته كريهة ولا تدخله الشمس، كما أن الرطوبة فيه عالية، والبرد لا يطاق".

وأضافت فاطمة أن ساعات "الخروج للفورة قصيرة، ووقتها مخصص للاستحمام أيضًا، لكن الحمامات موجودة خارج الغرف، ومعظم الوقت لا توجد مياه دافئة، بل باردة جدًا، ما يجعل الاستحمام أمرًا مستحيلًا في هذا الطقس البارد".

يُذكر أن المعتقلة متزوجة وأم لثلاث بنات وثلاثة أولاد، وهي والدة الشهيد عدي أبو جحيشة الذي استُشهد في الثاني عشر من الشهر الجاري في بلدته، إلى جانب 2 من أبناء عمومته. 

المصادر:
وكالات
شارك القصة