الثلاثاء 29 أكتوبر / October 2024

بن غفير يهاجم بايدن.. غليان في كابينت الحرب الإسرائيلي

بن غفير يهاجم بايدن.. غليان في كابينت الحرب الإسرائيلي

شارك القصة

إيتمار بن غفير
كان بن غفير قد طالب بالرد "بجنون" على الهجوم الانتقامي الإيراني عقب هجومها على إسرائيل في 13 أبريل الجاري- رويترز
أثار بن غفير عاصفة انتقادات داخل إسرائيل بعد اتهامه بايدن بعرقلة المجهود الحربي الإسرائيلي، وتشجيع سكان قطاع غزة على "الهجرة الطوعية".

أفاد مراسل "العربي" في القدس أحمد دراوشة بأنّ كابينت الحرب الإسرائيلي يشهد حالة من الغليان بسبب تصريحات لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير انتقد فيها الرئيس الأميركي جو بايدن.

وقال بن غفير في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أمس السبت: إنّ بايدن يعرقل المجهود الحربي الإسرائيلي، وبدلًا من أن يقدّم الدعم الكامل لتل أبيب، يساعد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عبر تقديم المساعدات الإنسانية والوقود لقطاع غزة والتي تذهب إلى الحركة.

كما اعتبر أنّ السلوك الأميركي سيكون مختلفًا تمامًا، لو كان الرئيس السابق دونالد ترمب في منصب الرئاسة، بحيث سيمنح إسرائيل حرية أكثر للقضاء على "حماس"، حسب قوله.

انتقادات قوية

وأوضح مراسلنا أنّ عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس هاجم تصريحات بن غفير التي وصفها بـ"غير المسؤولة"، وقال: إنّ على نتنياهو أن يأمر بن غفير بالتوقف عن الإضرار بعلاقات إسرائيل الخارجية.

كما اعتبرها زعيم المعارضة يائير لبيد دليلًا على عدم سيطرة نتنياهو على المتطرفين في حكومته.

وقال لبيد: إن "بن غفير أثبت أنه لا يفهم شيئًا في السياسة الخارجية، ونتنياهو لا سيطرة لديه على المتطرفين بحكومته"، مؤكدًا أنّ "تصريحات بن غفير هجوم مباشر على مكانة إسرائيل الدولية وتضرّ بأمنها".

بدوره، قال عضو الكنيست ناؤور شيري من حزب "هناك مستقبل" الذي يتزعمه لبيد: إن "بن غفير لم يكتف بالضرر الهائل الذي تسبب فيه للأمن الداخلي، والآن يتسبب في ضرر سياسي دولي لإسرائيل".

كما انتقد زعيم حزب "شاس الحريدي" أرييه درعي تصريحات بن غفير، مشيدًا بالدعم الأميركي لإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

جدّد دعوته لتهجير سكان القطاع

وفي سياق متّصل بالحرب على غزة، عرض الوزير اليميني المتطرف خطته التي تهدف إلى "تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى بلدان أخرى حول العالم" من خلال تقديم حوافز مادية للقيام بذلك.

كما اقترح عقد مؤتمر عالمي لمساعدة إسرائيل في العثور على دول مستعدة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين.

وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، ندّدت الخارجية الأميركية بتصريحات بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الداعية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ووصفتها بأنّها "تحريضية وتفتقر للمسؤولية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close