قتل شخص وأصيب آخرون بينهم أطفال يوم أمس الثلاثاء، بحادث في مدينة أوستن الأميركية الواقعة في ولاية تكساس، عندما اقتحمت سيارة قسم الطوارئ التابع لأحد المستشفيات.
ودب الذعر في أوساط المشفى ومحيطه، وسط مخاوف من أن يكون الحادث المأساوي متعمدًا، قبل أن تؤكد الشرطة الأميركية أنه ناتج عن تهور السائق الذي قضى نحبه في الحادث.
سيارة تجتاح قسم الطوارئ
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مروع للسيارة التي اجتاحت قسم الطوارئ في مركز "سانت دايفيد الطبي" شمال مدينة أوستن، حيث ظهر رواده وهم يركضون داخل بهو القسم، وسط ضجيج قوي ناتج عن السيارة التي استمرت إطاراتها بالدوران.
وقالت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، إنه في البداية سادت توقعات بوجود عدد كبير من المصابين، الذين يصل عددهم إلى 10، لكن بعد جلاء المشهد اتضح أن الحادث أسفر عن مقتل السائق نفسه، وإصابة 5 أشخاص بينهم طفلان.
وتم سحب سائق السيارة من بين الأنقاض، قبل أن يتلقى الإنعاش القلبي الرئوي، لكنه فارق الحياة بسبب الإصابات، وفق ما أكدت الشبكة نفسها.
وأشارت كريستا ستيدمان، قائدة خدمات الطوارئ الطبية في أوستن، إلى أن الشرطة قامت بتكليف محققين من قسم جرائم القتل بالسيارات بالتحقيق في القضية.
حادث "غير متعمد"
من جهتها طمأنت الشرطة في أوستن بأن الحادث غير متعمد، وقالت في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بعد الحادث: "لا يوجد تهديد للجمهور العام". وأضافت: "بناءً على المعلومات الأولية والتفاصيل التي تم جمعها حتى الآن، لا يبدو أن هذا الحادث كان عملًا متعمدًا".
الطبيب المسؤول في المستشفى، بيتر دي يونغ، أكد لشبكة "سي أن أن" أن شخصًا بالغًا وطفلًا بين المصابين، هما في حالة حرجة جراء الإصابات التي تعرضوا لها، وأوضح أن المصابين ورواد قسم الطوارئ تم نقلهم إلى مركز طبي آخر بعد الحادثة.
وقال دي يونغ إن ثمانية مرضى كانوا في المستشفى، ولم يصابوا في حادث السيارة تم نقلهم إلى مستشفيات أخرى، لاستكمال العلاج.