جُرح ثلاثة أشخاص جراء إطلاق نار بمدرسة ثانوية في ولاية آيوا الأميركية، فيما قُتل منفّذ الهجوم الذي لم تُعرف دوافعه بعد.
وقال قائد شرطة مقاطعة دالاس آدم إنفانتي للصحافيين، إنّ "إطلاق النار في مدرسة بيري الثانوية وقع قبل بدء الدوام في المدرسة، مشيرًا إلى أنّ الجرحى هم طالبان وإداري.
من جهته، قال مسؤول في إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتد برس إنّ المشتبه به في إطلاق النار تُوفي متأثرًا باصابته بطلق ناري أطلقه على نفسه.
ورجّحت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية أنّ المشتبه به هو طالب في المدرسة.
ووقع إطلاق النار حوالي الساعة 13:30 بتوقيت غرينتش، واستجابت له السلطات المحلية وسلطات الولاية وتلك الفدرالية.
وتقع بيري على بعد حوالي 55 كيلومترًا من عاصمة الولاية دي موين.
وأظهرت تسجيلات وصور من الموقع وأخرى نشرتها وسائل الإعلام المحلية تواجدًا كثيفًا للشرطة.
وأكد مكتب عمدة مقاطعة دالاس أنّ الشرطة فتحت تحقيقًا نشطًا في أسباب الحادثة.
وخلال عام 2023، شهدت الولايات المتحدة أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي.
وعام 2021، سجّلت الولايات المتحدة أعلى معدل وفيات بالأسلحة النارية بين جميع البلدان المتقدمة بلغ 49 ألفًا، مقابل 45 ألفًا عام 2020.
