الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مجزرة شارع الرشيد.. إدانة أممية وبايدن يتوقع انعكاسها على المحادثات

مجزرة شارع الرشيد.. إدانة أممية وبايدن يتوقع انعكاسها على المحادثات

شارك القصة

أقر مصدر عسكري إسرائيلي بارتكاب مجزرة شارع الرشيد
أقر مصدر عسكري إسرائيلي بارتكاب مجزرة شارع الرشيد- الأناضول
ارتفع عدد ضحايا مجزرة شارع الرشيد التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي صباح اليوم بحق مدنيين ينتظرون المساعدات إلى 112 شهيدًا و760 جريحًا.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس، أنّ إدارته تتحقّق من تقارير عن إطلاق إسرائيل النار على أشخاص ينتظرون مساعدات غذائية في شارع الرشيد جنوب مدينة غزة، مرجحًا أنّ يعقّد الحادث الدموي المحادثات بشأن وقف إطلاق النار.

واليوم الخميس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار تجاه تجمع للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة "دوار النابلسي" جنوب مدينة غزة، في مجزرة باتت تعرف إعلاميًا باسم "مجزرة الطحين"، ما أدى إلى استشهاد 112 فلسطينيًا وجرح 760 آخرين، حسبما أفادت وزارة الصحة بقطاع غزة.

وأكدت مصادر إسرائيلية الخميس لوكالة "فرانس برس" أن جنودًا إسرائيليين أطلقوا النار الحي على حشود في قطاع غزة اقتربوا من شاحنات مساعدات إنسانية، بزعم أنّهم شعروا بـ"تهديد".

لا وقف لإطلاق النار الإثنين

وفي هذا الإطار، قال بايدن للصحافيين: "نتحقّق من الأمر حاليًا. هناك روايتان متضاربتان عمّا حدث ولا جواب لدي حتى اللحظة".

ولدى سؤاله عمّا إن كان يعتقد بأنها ستعقّد المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، قال بايدن: "أعرف أنها ستتسبب بذلك".

واستبعد وقفًا لإطلاق النار بحلول الإثنين، الموعد الذي كان قد توقّعه في وقت سابق هذا الأسبوع، لكنّه في الوقت نفسه أشار إلى أنّ "الأمل لا ينضب".

من جهته، وصف متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية جنوب مدينة غزة، بأنّه "حادث خطير".

وقال المتحدث في بيان، إنّ البيت الأبيض "ينظر في التقارير"، مع الاعتراف بـ"خسارة أرواح بريئة".

"الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة"

وأضاف: "نحزن على فقدان أرواح الأبرياء ونعترف بالوضع الإنساني السيء في غزة، حيث يحاول الفلسطينيون الأبرياء إطعام أسرهم".

وأوضح المسؤول الأميركي أن "هذا يؤكد أهمية توسيع واستدامة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك من خلال وقف مؤقت محتمل لإطلاق النار، فيما نواصل العمل ليلًا ونهارًا لتحقيق هذه النتيجة".

بدوره، اعتبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث اليوم الخميس، أنّ حادثة دوار النابلسي مؤشر إلى أنّ "الحياة في غزة تلفظ أنفاسها الأخيرة بسرعة تبعث على الرعب".

وكتب غريفيث على منصة "اكس": "أنا غاضب من التقارير التي تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص خلال عملية تسليم مساعدات إنسانية في غرب مدينة غزة اليوم".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close