أدى شح الأمطار وتضرر شبكة الري شمالي غرب إدلب إلى جفاف سد الدويسات الذي يغذي أكثر من 200 هكتار من الأراضي الزراعية شمالي سوريا للمرة الأول منذ إنشائه قبل عقود.
ووجه المزارعون نداءات إلى المنظمات المعنية مطالبين بصيانة شبكة الري لما يشكله جفاف السد من أضرار على المحاصيل الزراعية.
ويعد سد الدويسات واحدًا من أكبر المجمعات المائية في شمال غربي سوريا حيث تبلغ كمية الخزين فيه نحو 6 ملايين متر مكعب من المياه.
مديرية الري في الشمال السوري المسؤولة عن إدارة السد وصيانته تقول إن أضرارًا كبيرة لحقت بمعدات السد وخصوصًا شبكة الري التي باتت مهترئة وبحاجة للاستبدال. لكن العملية صعبة بسبب التكلفة المرتفعة جدًا لاستبدال شبكة الري.
مدير منظمة التعاون الزراعي في إدلب خالد النجم يلفت إلى أن العديد من القرى كانت مستفيدة من مياه السد ما انعكس سلبًا على المحاصيل التي ينتجها المزارعون في تل المناطق.
وردًا على سؤال حول إمكان وجود خطة لإصلاح السد يقول النجم في حديث إلى "العربي" من سوريا: إن هناك دراسة من قبل الجهات المعنية بتغذية السد من نهر العاصي"، مناشدًا المنظمات الدولية المانحة إيجاد الحلول المناسبة لإصلاح الخط الرئيس للسد الي يبلغ طوله 990 مترًا.