الجمعة 4 أكتوبر / October 2024

بسبب البنزين المغشوش.. سيارات العراقيين تتكدس في ورش التصليح

بسبب البنزين المغشوش.. سيارات العراقيين تتكدس في ورش التصليح

شارك القصة

حدد ميكانيكيون أبرز أنواع الأعطال التي تسببها رداءة البنزين والتي ضاعفت أعداد المتضررين في السنوات الأخيرة
حدد ميكانيكيون أبرز أنواع الأعطال التي تسببها رداءة البنزين والتي ضاعفت أعداد المتضررين في السنوات الأخيرة - غيتي
يقول معظم أصحاب المركبات إن رداءة جودة البنزين في العراق ضاعفت إنفاقهم في السنوات الأخيرة على أعطال مركباتهم.

تتكدس سيارات العراقيين التي تعاني من أعطال شتى في عموم مناطق البلاد في ورش التصليح، غالبيتها بسبب رداءة البنزين المبيع في المحطات، بحسب المواطنين.

ويقول المواطن العراقي عمر الخزعلي: "حينما نستخدم البنزين الرديء يحدث تكسر بالمحرك، وهذه سيارتي الثانية وهي جديدة سارت 4500 كم فقط، وحدث معها نفس الموضوع، ودفعت 1500 دولار".

وحدد ميكانيكيون أبرز أنواع الأعطال التي تسببها رداءة البنزين، والتي ضاعفت أعداد المتضررين في السنوات الأخيرة.

بدوره، يوضح الميكانيكي محمد عبد السلام، أن رداءة البنزين تؤثر على منظومة البنزين في السيارة بالكامل، وكذلك على المحرك، لأن البنزين رديء، وكذلك نسبة الاحتراق عالية.

من جانبها، علقت شركة توزيع المنتجات النفطية في وزارة النفط بالتأكيد على جودة منتجاتها ومطابقتها للمواصفات، مشيرة إلى رصدها حالات غش ببعض المحطات تؤثر على جودة البنزين، وتتعامل معها بإجراءات قانونية.

وفي هذا الإطار، يوضح مدير عام شركة المنتجات النفطية رافد صادق، "لدينا هيئة التفتيش من ضمن تشكيلات شركة توزيع المنتجات النفطية وهيكلها الوظيفي وأيضًا أقسام معنية بفحوص المنتجات النفطية، تأخذ عينات من داخل خزانات الوقود في المحطات وأي شائبة ترصد بالنسبة للجودة تصاحبها إجراءات تصل لمرحلة الغلق".

ويباع البنزين في العراق بثلاثة أنواع هي السوبر والممتاز والعادي، ويقول مختصون في الجودة إن بعض المحطات تضيف مواد تؤثر في كفاءة تلك الأنواع، بهدف زيادة الأرباح.

ويقول معظم أصحاب المركبات إن رداءة جودة البنزين في العراق ضاعفت إنفاقهم في السنوات الأخيرة على أعطال مركباتهم التي تصل أحيانًا إلى استبدال المحركات بالكامل، بينما تؤكد وزارة النفط أنها ترصد حالات الغش في بعض المحطات، وتتعامل مع المتسببين بإجراءات قانونية صارمة، حسب مراسل "العربي" من بغداد حسام محمد علي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close