السبت 16 نوفمبر / November 2024

لا إصابات.. هجوم صاروخي على قاعدة تؤوي جنودًا أميركيين في بغداد

لا إصابات.. هجوم صاروخي على قاعدة تؤوي جنودًا أميركيين في بغداد

شارك القصة

سقط صاروخ قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب العراقية - غيتي
سقط صاروخ قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب العراقية - غيتي
يأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.

استهدفت "ثلاثة صواريخ" قاعدة تؤوي جنودًا أميركيين في مطار بغداد الدولي فجر اليوم الثلاثاء، من دون أن تسفر عن وقوع خسائر بشرية.

وقال مصدر أمني إنه جرى استهداف "قاعدة فيكتوريا" التي تؤوي جنودًا أميركيين "في مطار بغداد بثلاثة صواريخ تم إسقاط اثنين منها من قبل الدفاعات الخاصة بالقاعدة فيما سقط الثالث قرب مقر لقيادة جهاز مكافحة الإرهاب".

لا إصابات

وأكّد مصدر أمني آخر حصول القصف، مؤكدًا أنه لم يسفر عن سقوط ضحايا ولم يؤثر على حركة الملاحة الجوية.

وأشار مسؤول دفاعي أميركي لوكالة رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته إلى أنه "تسنى التأكد من سلامة جميع العسكريين ولم تُستهدف القوات العسكرية كما تردد".

وفي السياق، أفاد مصدران أمنيان عراقيان بأن تحقيقًا أوليًا أظهر إطلاق ثلاثة صواريخ، سقط أحدها قرب مبانٍ تستخدمها قوات مكافحة الإرهاب العراقية، مما تسبب في أضرار ونشوب حريق في بعض المركبات دون وقوع إصابات.

ويأتي هذا القصف وسط اضطرابات إقليمية بلغت أشدّها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي.

العدوان على غزة

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استهدفت فصائل مسلحة قواعد في العراق وسوريا تضم قوات أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب.

وردّت واشنطن مرارًا بشنّ ضربات جوية طالت مقرات للفصائل في البلدَين.

وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم "الدولة"، حيث يضمّ التحالف كذلك قوات من دول أخرى لا سيّما فرنسا والمملكة المتحدة.

وتطالب فصائل عراقية مسلحة بانسحاب هذه القوات من البلاد، في وقت أعلنت فيه واشنطن وبغداد الجمعة الماضية أن التحالف الدولي سينهي خلال عام مهمته العسكرية المستمرة منذ عقد في العراق، وذلك بعد أشهر من المحادثات الثنائية.

لكن البيان المشترك والمسؤولين الأميركيين لم يجيبوا على السؤال الرئيسي حول العدد المستقبلي للقوات الأميركية في العراق.

وبعد تراجع ملحوظ في هجمات الفصائل خلال الأشهر الماضية، سجّل في أغسطس/ آب الفائت إطلاق صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد بغرب العراق، ما أدى إلى إصابة سبعة أميركيين.

وفي العاشر من سبتمبر/ أيلول الفائت، "تم الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد وهو منشأة دبلوماسية أميركية"، حسبما أفادت سفارة واشنطن لدى في العاصمة العراقية.

وقالت بعد ثلاثة أيام من ذلك إن "الدلائل تشير إلى أنّ الهجوم بدأ من جانب ميليشيات متحالفة مع إيران وتعمل بحرّية في العراق".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close