أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق الأحد، أنها نفذت هجومًا بطائرة مسيّرة من نوع "الأرفد" على "هدف في غور الأردن في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي برصد مسيّرة انطلقت من العراق واجتازت الحدود الإسرائيلية من سوريا. ثم أعلنت أنه جرى إطلاق صاروخَي كروز ومسيّرتين من العراق باتجاه إسرائيل منذ الليلة الماضية.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن "مسيّرة واحدة على الأقل اخترقت الحدود من سوريا باتجاه إسرائيل، ويجري التأكد مما إذا كانت قد انطلقت من العراق".
صفارات الإنذار تدوّي في بيسان
كما دوّت صفارات الإنذار في بيسان للمرة الأولى منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأشار مراسل التلفزيون العربي في بغداد شفيق عبد الجبار، إلى أن المقاومة العراقية أصدرت بيانًا تشير فيه إلى أن هجماتها هي مؤازرة للشعب الفلسطيني في غزة ولحزب الله في لبنان، الذي تعرض لسلسلة هجمات إسرائيلية في الأيام الأخيرة.
من جهته، أوضح مراسل التلفزيون العربي في الجليل الأعلى أحمد جرادات، أن الهجوم يأتي بعد ساعات قليلة على تصريحات لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي من قاعدة عسكرية إسرائيلية لسلاح الجو، قال فيها إن إسرئيل تقاتل على عدة جبهات بينها الضفة الغربية والشمال واليمن والعراق وإيران.
توتر إضافي في إسرائيل
ولفت جرادات إلى أن استهداف غور الأردن يضيف توترًا إضافيًا لما يجري على الجبهة الشمالية بعد قصف حزب الله لحيفا للمرة الأولى منذ عام 2006، وتفعيل صفارات الإنذار في مناطق واسعة في الجليلين الأعلى والأدنى وفي حيفا واضطرار ملايين الإسرائيليين للاحتماء في الملاجئ.
وأشار إلى أنه جرى تفعيل صفارات الإنذار في بيسان ومناطق واسعة لا تشملها تعليمات الجبهة الداخلية، ما قد يزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية.
