برزت مطالب عدة في المغرب لمساعدة مربي الخيول ماليًا في مواجهة تبعات جائحة كورونا التي أثرت بشكل كبير على القطاع وفق عدد منهم.
ويقول كريم بريق وهو مربي خيل: إن "أزمة كورونا أثرت على تربية الخيول وأفقدتها نحو 70% من قيمتها في السوق".
ودفعت الجائحة البعض من مربي الخيول إلى ترك هذا النشاط نهائيًا، والعربي الجدعي واحد من هؤلاء إذ أصبح تاجرًا للمواد الأساسية، إلا أنه لا يزال يحتفظ بهوايته كفارس ضمن مجموعة تسمى محليًا بالصربة.
انقطاع عامين
ويجهز العربي عدة الخيل ويزيح عنها الغبار استعدادًا للخروج إلى التدريب، بعد انقطاع دام نحو عامين بسبب منع السلطات المهرجانات والمواسم تجنبًا لتفشي فايروس كورونا.
وعلى الرغم من تخصيص الحكومة مساعدات مباشرة لمهنيي قطاع السياحة والأنشطة المرتبطة بها الذين تأثرت أنشطتهم بكورونا، فإن قطاع تربية الخيول لم يستفد من أي دعم.
ويؤكد مربو الخيول أن عدد فرسان مجموعة السربة تقلص خلال عامين من عمر الجائحة بنحو النصف تقريبًا فأغلبهم باع فرسه واعتزل.