يُعد فيلم "دفاتر مايا" أول فيلم لبناني يصل إلى المسابقة الرسمية لمهرجان برلين السينمائي الدولي منذ 39 عامًا.
ويسعى الفيلم، وهو من إخراج جوانا حجي توما وخليل جريج، إلى تعريف أبناء الجيل الحالي بمرحلة الثمانينات، من خلال قصة مراهقة تسعى للتعرف إلى خبايا عالم مراهقة والدتها الصاخبة والعاطفية خلال الحرب الأهلية اللبنانية، فتكتشف ألغاز الماضي الخفية.
وكشفت حجي توما لـ "التلفزيون العربي" أن الفيلم روائي لكن فيه جانب حقيقي، لناحية أنها قامت شخصيًا بكتابة دفاتر بين العامين 1982 و1988 لأعز صديقاتها التي اضطُرت للسفر إلى باريس.
وبعد لقائهما بمرور السنوات، استرجعت المخرجة اللبنانية ما كتبته فأثار اهتمام ابنتها التي تبلغ 13 عامًا. ووجدت تاليًا في ما جرى فكرة جميلة لموضوع فيلم، وانكبت وزوجها خليل جريج على كتابة "دفاتر مايا".
وأوضحت أنها أرادت نقل مرحلة الثمانينات وذكرياتها لجيل ابنتها، لافتة إلى أن في الفيلم الكثير من العواطف، فضلًا عن لغة سينمائية وفنية تجمع بين الماضي والحاضر.
يُشار إلى أن الدورة الحادية والسبعين لمهرجان برلين السينمائي الدولي ستُقام افتراضيًا جراء وباء كورونا.