استشاطت نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس غضبًا، أمس الجمعة، خلال ظهور إعلامي لها، بعد أن شكك المذيع التلفزيوني شارلمان ذا غود بالرئيس "الفعلي" للولايات المتحدة الأميركية.
فقد توجّه المحاور لنائب جو بايدن بالقول: "أريد أن أعرف من هو الرئيس الحقيقي لهذا البلد، هل هو جو بايدن أم جو مانشين عضو مجلس الشيوخ، لأنني لا أشعر أن الأمر واضح أحيانًا"، وذلك ضمن برنامجه على "كوميدي سنترال".
وكان الإعلامي يناقش حينها هو وهاريس معارضة السناتور الديمقراطي مانشين لبعض تشريعات الإنفاق التي تجري مناقشتها في الكابيتول حاليًا.
فأجابت هاريس أن الرئيس بايدن هو زعيم الأمة، ثم أعربت عن خيبة أملها من هذا السؤال.
وقالت: "ما بك يا شارلمان، إنه جو بايدن"، وظلت تكرر هذه الجملة عند محاولة الصحافي توضيح أسباب سؤاله هذا.
وأضافت هاريس بانفعال: "لا تبدأ بالحديث مثل الجمهوريين عما إذا كان رئيسًا أم لا. هو جو بايدن وأنا نائب الرئيس واسمي كامالا هاريس".
Our @VP can absolutely be the superhero that America needs to protect democracy if she applies *this* type of passionate pressure to progressive roadblocks like @Sen_JoeManchin. Hit our YouTube page to watch the full interview! Link in bio! #TGHT pic.twitter.com/BE2zRT5YlO
— Tha God's Honest Truth (@cthashow) December 18, 2021
أما ما لفت انتباه النشطاء على تويتر، فكان تدخّل مستشارة هاريس، سيمون ساندرز، التي حاولت مقاطعة المقابلة بحجة وجود عطل تقني في الصوت، لكن المحاور ضحك وقال لها: "إنها تسمعني جيدًا".
.@cthagod asked @KamalaHarris “I wanna know who the real president of this country is, Joe Biden or Joe Manchin,” and it seems the question was so difficult it to answer Symone Sanders stepped in and tried to end the interview. pic.twitter.com/XVyHiJOoHq
— Briahna Joy Gray (@briebriejoy) December 18, 2021
ويعتبر السيناتور جو مانشين المعارض الأبرز بين الحزب الديمقراطي و"العقبة الأساسية" بوجه خطة بايدن التي وعد بها خلال الانتخابات، بتمرير قانون يحسن الوضع الاجتماعي للأطفال والعائلات ذات الدخل المحدود.
وأنهى شارلمان الخلاف الكلامي بالقول: إن الأميركيين بحاجة إلى هاريس لتكون "البطلة الخارقة التي تنقذ الديمقراطية". وأضاف أنه معجب "بالشراسة" التي أظهرتها في إجابتها حول من هو الرئيس الحقيقي.