السبت 14 Sep / September 2024

"جيل بأكمله مهدد".. الأمم المتحدة قلقة من إغلاق مدارس الروهينغيا في بنغلادش

"جيل بأكمله مهدد".. الأمم المتحدة قلقة من إغلاق مدارس الروهينغيا في بنغلادش

شارك القصة

أطفال من الروهينغيا داخل إحدى المدارس في بنغلادش
أطفال من الروهينغيا داخل إحدى المدارس في بنغلادش (غيتي)
أوضحت بنغلادش أن هذه الخطوة التي لا تشمل المدارس العاملة برعاية اليونيسف تم اتخاذها بهدف استبعاد المدارس التي "تروج للتطرف".

أعرب مبعوث الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في ميانمار عن قلقه الأحد بشأن إغلاق مدارس لاجئي الروهينغيا بقرار من بنغلادش، معتبرًا أن هذا الإجراء يهدد بجعل جيل بأكمله "عمليًا بلا تعليم".

وكانت السلطات في بنغلادش أمرت هذا الأسبوع بإغلاق المدارس "غير المرخص لها" في المخيمات حيث يقيم حوالي 850 ألفًا من مسلمي الروهينغيا منذ فروا من الاضطهاد الذي يعانونه في ميانمار.

وأثناء زيارته للبلاد، أوضح مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما توم أندروز أن "هذه المدارس الخاصة تسهم بشكل جوهري في تعليم أطفال الروهينغيا".

وقال أمام الصحافيين في العاصمة دكا: "أشعر ببالغ القلق حيال السياسة الجديدة التي تم إعلانها خلال زيارتي والمتعلقة بإغلاق جميع المدارس الخاصة في المخيمات".

وأضاف: "لا يمكننا أن نسمح بحرمان جيل كامل من الروهينغيا من التعليم".

"أنشطة غير مشروعة"

من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية في بنغلادش أن هذه الخطوة التي لا تشمل المدارس العاملة برعاية اليونيسف والبالغ عددها ثلاثة آلاف مدرسة، تم اتخاذها بهدف استبعاد المدارس التي "تروج للتطرف وتشارك في أنشطة غير مشروعة".

بدورها، حذرت هيومن رايتس ووتش من أن نحو 30 ألف طفل سيفقدون إمكان الوصول إلى التعليم إذا تم تنفيذ هذا القرار.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول، وقعت بنغلاديش، اتفاقًا مع الأمم المتحدة للمساعدة في توفير الخدمات الإنسانية لآلاف من لاجئي الروهينغيا المسلمين الذين كانوا قد نُقلوا إلى مخيمات في جزيرة نائية في خليج البنغال.

ويقيم لاجئو الروهينغيا في مخيمات مكتظة على طول الحدود بين بنغلادش وميانمار منذ عام 2017 عندما فروا من حملة عسكرية شرسة في ميانمار، اعتبرت الأمم المتحدة أنها قد ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب