Skip to main content

قبيل توجه وفدها إلى القاهرة.. حماس تتمسك بوقف دائم لإطلاق النار

السبت 6 أبريل 2024
ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة إلى 33137 منذ السابع من أكتوبر الفائت - الأناضول

أكدت حركة المقاومة الإسلامية، "حماس"، اليوم السبت، رفضها "التنازل" عن مطالبها لإبرام هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك عشية إرسالها وفدًا إلى القاهرة يوم غد الأحد لاستئناف المباحثات مع الوسطاء.

وأعلنت الحركة في بيان أن وفدًا "سيتوجه غدًا الأحد إلى القاهرة، استجابة لدعوة الأشقاء في مصر".

وأشارت إلى أن مطالبها "تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين الى أماكن سكناهم وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، وصفقة تبادل أسرى جادة". وأكدت حماس أن هذه "مطالب طبيعية لإنهاء العدوان، ولا تنازل عنها".

وفد حماس إلى القاهرة برئاسة خليل الحية 

وبحسب حركة حماس فإن وفدها إلى القاهرة، لبحث تطورات وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيكون برئاسة خليل الحية.

وأمس الجمعة، قال مسؤول في الإدارة الأميركية إن الرئيس جو بايدن بعث مؤخرًا رسالتين خاصتين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتعلق بتسريع مفاوضات وقف إطلاق النار، حسب وسائل إعلام أميركية.

وبحسب المسؤول فإن بايدن دعا في رسالتيه مصر وقطر إلى "الضغط على حماس لتسريع مفاوضات وقف إطلاق النار".

ويأتي ذلك تزامنًا مع أنباء عن لقاء مرتقب لمدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز مع مسؤولين كبار من قطر ومصر وإسرائيل في القاهرة لبحث مسألة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.

وكان بايدن دعا في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، إلى "وقف فوري لإطلاق النار في غزة" و اتخاذ إسرائيل خطوات في هذا الاتجاه.

وبحسب وسائل إعلام أميركية، من المنتظر أن تتم زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية بيرنز إلى القاهرة نهاية هذا الأسبوع.

وتسعى وساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المستمرة حاليًا، إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى وهدنة ثانية بين إسرائيل و"حماس"، بعد الأولى التي استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفرت عن تبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة إلى القطاع.

33137 شهيدًا في غزة 

​​وأمام ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، حيث أعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع إلى 33137 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 75815 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

إسرائيل تسحب جثة أسير من جنوبي غزة

في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل أحد المحتجزين جنوبي قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه تمكن خلال عملية عسكرية نفذها الليلة الماضية من سحب جثته.

وقال الجيش في بيان: "تم تخليص جثة المختطف إلعاد كاتسير، الذي قُتل بحسب معلومات استخباراتية في الأسر على يد منظمة الجهاد الإسلامي، من خانيونس الليلة (بين الجمعة والسبت) في عملية نفذتها وحدة الكوماندوز بتوجيه من الشاباك (جهاز الأمن العام) وأمان (الاستخبارات العسكرية)".

وأضاف البيان أنه: "تم رصد جثته من خلال المعلومات الاستخبارية لأمان والشاباك وتحديد مكانها الدقيق من قبل وحدة أغوز".

وقال الجيش إنه أبلغ عائلة "كاتسير" بانتشال جثته، بعد إتمام مراحل التعرف على الجثة من الجهات الطبية المختصة في معهد الطب الشرعي بإسرائيل.

وأوضح أن "كاتسير" كان "قد اختُطف من منظمة الجهاد الإسلامي في كيبتوس نير عوز" في عملية  "طوفان الأقصى" بعمق مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشار إلى أنه جرى حينها "اختطاف والدته حانًا من قبل الجهاد الإسلامي إلا أنه تم الإفراج عنها يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي ضمن مسار إعادة بعض المختطفين".

المصادر:
وكالات
شارك القصة