أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة اليوم الثلاثاء، استشهاد 7 من عناصر الشرطة وعدد من المارة جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة تقل عددًا من ضبّاط وعناصر الشرطة في مدينة غزة.
وأدانت وزارة الداخلية في بيان استهداف السيارة في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 من الضباط وأفراد الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم، بالإضافة إلى استشهاد آخرين من المارة لم تحدد عددهم.
واعتبرت أنّ استهداف إسرائيل عناصر الشرطة بشكل متكرر في محافظات غزة يهدف "لإشاعة الفوضى بين المواطنين"، مشيرة إلى أنّ "الاحتلال يستمرّ بانتهاك كل القوانين والأعراف الدولية، التي تجرم استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهاز حماية مدنية، بما يمثّل تحديًا للمجتمع الدولي".
وطالبت الوزارة الجهات الدولية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف استهداف عناصر جهاز الشرطة، الذين يقومون بواجب الخدمة المدنية لأبناء شعبنا".
شهداء في مخيمَي النصيرات والمغازي
إلى ذلك، يواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة لليوم السادس على التوالي، مع تصاعد الغارات الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وأفاد مراسل "العربي" عبدالله مقداد، بأنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنّت سلسلة من الغارات على أبراج سكنية في منطقة المخيم الجديد بالنصيرات.
وأضاف أنّ الغارات استهدفت المنطقة الشمالية في مخيم النصيرات، كما استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة بالمخيم.
وذكرت مصادر طبية أنّ 3 أشخاص استشهدوا فيما أُصيب عدد آخر بجراح وصفت بـ"الخطيرة".
يأتي ذلك بينما تستمر الاشتباكات والمعارك الضارية بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال شمالي النصيرات، فيما ساندت طائرة مروحية إسرائيلية قوات الاحتلال خلال الاشتباكات.
كما أطلقت طائرات مسيّرة النار على نازحين قرب مدرسة المفتي في محيط مسجد خالد الخطيب، غربي مخيم النصيرات، وفي محيط دوار أبو صرار والمناطق الشمالية للمخيم ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم.
أما في وسط قطاع غزة، فاستشهد نحو 12 فلسطينيًا، وجُرح العشرات معظمهم من النساء والأطفال، بعد استهداف الاحتلال شارعًا مكتظًّا بالسكان في مخيم المغازي.
وتقف آليات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المغراقة ومدينة الزهراء السكنية في شمال مخيم المغازي، حيث تشنّ هجماتها الجوية والمدفعية على المخيم.