الإثنين 16 Sep / September 2024

رام الله.. تشييع شاب قتله الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الظهر

رام الله.. تشييع شاب قتله الاحتلال الإسرائيلي برصاصة في الظهر

شارك القصة

استشهد الشاب عيسى مساء الأربعاء برصاصة في الظهر أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي (غيتي)
استشهد الشاب عيسى مساء الأربعاء برصاصة في الظهر أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي (غيتي)
ألقت عائلته نظرة الوداع على جثمانه، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد المخيم، وانتقلوا لمقبرة الشهداء في المدينة، حيث ووري الثرى.

شَّيع آلاف الفلسطينيين وسط الضفة الغربية المحتلة، الخميس، جثمان الشاب محمد عيسى عباس (26 عامًا)، الذي قتله جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأربعاء. وانطلق موكب التشييع من مجمع فلسطين الطبي (حكومي) بمدينة رام الله وسط الضفة إلى مخيم الأمعري في مدينة البيرة شرقي رام الله.

وألقت عائلته نظرة الوداع على جثمانه، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة في مسجد المخيم، وانتقلوا لمقبرة الشهداء في المدينة، حيث ووري الثرى.

ولفتت خطيبة الشهيد، "رغد لولو"، انتباه المشيعين، بوضعها إكليلًا من الزهور حول رأسه. وبينما كانت تتلمس وجهه، قالت: إنها كانت معه قبل وقت قصير من استشهاده، لكن جاء رصاص الاحتلال ليسرقه منها.

رصاصة في الظهر

والأربعاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان: إن "الشاب محمد عيسى عباس وصل مجمع فلسطين الطبي (حكومي) برام الله في حالة حرجة مصابًا برصاصة في ظهره، حاول الأطباء إنقاذ حياته إلا أنه ارتقى متأثرًا بإصابته".

ونعت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة (جهة تنسيقية بين كافة الفصائل) الشهيد عباس، وقالت في بيان: إن استشهاده "استمرار لعمليات القتل التي تأتي بضوء أخضر من حكومة الإرهاب الإسرائيلية".

ودعت إلى "تصعيد المقاومة الشعبية باعتبارها خيارًا إستراتيجيًا ضمن كفاح شعبنا المشروع للدفاع عن حقوقه الوطنية المشروعة".

وبين يناير/ كانون الثاني ومنتصف نوفمبر/تشرين الثاني 2021، قتل الجيش الإسرائيلي 68 فلسطينيًا وأصاب نحو 13 ألفا و800 في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي المحتلة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close