استأنف الملك البريطاني تشارلز الثالث واجباته الرسمية اليوم الثلاثاء، مع استمراره في تلقّي علاج لمرض السرطان الذي أُعلن إصابته به قبل 3 أشهر.
وزار الملك تشارلز الثالث اليوم الثلاثاء، مركز "ماكميلان" لعلاج السرطان في مستشفى جامعة يونيفرسيتي كولدج "University College Hospital" في لندن.
وبدا الملك (75 عامًا) وهو مرتاح ومبتسم، حيث رافقته زوجته كاميلا في هذه الزيارة الرمزية التي حظيت بمتابعة شديدة.
ووصل الملك تشارلز بالسيارة وصافح الحاضرين قبل دخول المبنى.
واجتمع الملك وزوجته لحوالي ساعة مع الأطباء والمرضى للتأكيد على أهمية الكشف المبكر عن مرض السرطان والاطلاع على العلاجات المتوفرة.
الملك تشارلز يستمر بتلقي علاج للسرطان
ولا يزال الملك تشارلز يخضع لعلاج من السرطان الذي شخص بعد عملية في البروستات في يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن بدون الكشف عن نوعه.
وفي تفاؤل حذر، أعلن قصر باكينغهام الجمعة الماضي أنّ "برنامج علاج الملك يتواصل، لكنّ الأطباء مرتاحون كفاية للتقدّم المُسجّل ليكون الملك قادرًا الآن على استئناف بعض نشاطاته العامة".
وأكد القصر أنّ مشاركته في المناسبات العامة "سيتمّ تكييفها وفق الحاجة للتخفيف من المخاطر على تعافيه".
ومن المرتقب أن يستقبل الملك وزوجته إمبراطور اليابان ناروهيتو وعقيلته الإمبراطورة ماساكو خلال زيارة دولة في أواخر يونيو/ حزيران المقبل بدعوة من بريطانيا.
وستُقرّر الإطلالات العامة للملك البريطاني في كلّ حالة تبعًا لتوصيات الأطباء، غير أنّ تشارلز الثالث لن يتّبع "برنامجه الصيفي كاملًا"، وفق ما أفاد الناطق باسم قصر باكنغهام.
في مطلع فبراير/ شباط الماضي، أعلن القصر الملكي إصابة الملك تشارلز الثالث بسرطان شُخّص عرضًا خلال عملية في البروستات خضع لها.
وألغى الملك كلّ التزاماته العامة بعد الإعلان عن إصابته، لكنّه استمرّ في تأدية بعض المهام الرسمية وحضور بعض اللقاءات في دوائر مصغّرة، مثل اجتماعاته الأسبوعية برئيس الوزراء ريشي سوناك.
وتعود آخر إطلالة علنية للملك إلى 31 مارس/ آذار الماضي، إثر مشاركته في قداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج في ويندسور غرب لندن.
