يواصل عشرات الآلاف في ميانمار المظاهرات لليوم التاسع على التوالي ضد الانقلاب العسكري واحتجاز زعيمة البلاد أونغ سان سو كي، رغم سطوة الجيش.
والاحتجاجات في يومها التاسع في ميانمار تصحو بعد ليلة مرعبة من الاشتباكات والاعتقالات، بعد أسبوعين على إسقاط حكومة البلاد المُنتخبة.
الدعم الأميركي
ورددّ المتظاهرون في مدينة رانغون خارج السفارتين الصينية والأميركية عبارة "نحن نقف معهم"، فيما دعمتهم سفارة واشنطن بتغريدة عبر حسابها الرسمي.
وجاء فيها " تظهر حركة العصيان المدني والمظاهرات أن شعب ميانمار يريد الديمقراطية. نحن نقف معهم".
The civil disobedience movement and demonstrations show that the people of Myanmar want democracy. We stand with them.
— U.S. Embassy Burma (@USEmbassyBurma) February 13, 2021
الشعب في مواجة الجيش
أعداد كبيرة من المتظاهرين تنتهك أوامر الجيش بعدم التظاهر، وتقديرات تشير إلى اعتقال 400 شخص وأكثر من مسؤولين ومناهضين منذ بدء الاحتجاجات.
وكان مينغ أونغ هلاينغ قد منح السبت صلاحيات استثنائية للقوى الأمنية التي بات بإمكانها القيام بمهمات تفتيش في المنازل من دون مذكرات رسمية، أو توقيف أشخاص لفترة قصيرة من دون إذن قضائي.