حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الجمعة، من أنه "مع احتدام المعارك العسكرية في قطاع غزة تشهد الضفة الغربية حربًا موازية لا يلاحظ تأثيراتها أحد".
جاء ذلك، في منشور نشرته الوكالة الأممية على حسابها عبر منصة "إكس"، سلطت من خلاله الضوء على تصعيد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وذكرت "الأونروا" في منشورها، أن "العمليات العسكرية والدمار والقيود على الحركة والفقر بالضفة تولد الخوف وعدم اليقين والقلق في أوساط اللاجئين الفلسطينيين".
وأضافت: "مع احتدام الحرب في قطاع غزة تدور في الضفة الغربية حرب أخرى لا يلاحظ تأثيرها أحد".
وشددت المنظمة الأممية على أن "المزيد من التصعيد من شأنه أن يعيق التوصل إلى الحل السلمي".
بؤر استيطانية واقتحامات
وبالتزامن مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعَّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 517 فلسطينيًا وإصابة نحو 5 آلاف.
واليوم الجمعة، أقام مستوطنون إسرائيليون بؤرة استيطانية جديدة شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية المحتلة.
وأوردت وكالة الأنباء الفلسطينية أن نحو 15 مستوطنًا جلبوا معدات للبناء وأقاموا بؤرة استيطانية على بعد 300 متر من قناة مياه العوجا، إحدى ينابيع المياه الواقعة شمال أريحا والتي تعتبر من الأغوار الفلسطينية.
من جهته، أفاد مراسل "العربي" في جنين فادي العصا بأن قوات الاحتلال نفذت اليوم عددًا من الاقتحامات بينها مخيم بلاطة شمالي نابلس دون وقوع إصابات أو اعتقالات.
كما اقتحمت بلدة قفين شمال مدينة طول كرم شمالي الضفة الغربية أصيبت على أثرها سيدة بشظايا رصاص ونقلت إلى المستشفى، إضافة إلى مداهمات لبلدة البيرة ومنطقة بيتونيا قرب رام الله، كما اقتحمت بلدة المغير مدفوعة بآليات إسرائيلية.