تتوجه الأنظار إلى رفح في أعقاب تواصل الاستهدافات الإسرائيلية، وتسجيل تبادل لإطلاق النار بين الجيشين المصري والإسرائيلي اليوم الإثنين عند معبر رفح والذي أدّى إلى استشهاد جندي مصري.
الفصائل الفلسطينية لم تعلق على حادثة معبر رفح
وأشار مراسل "العربي" في منطقة المواصي في رفح جنوبي قطاع غزة صالح الناطور، إلى أن الفصائل الفلسطينية لم تعلق على حادثة معبر رفح.
وأشار إلى أن "ما حدث يؤكد الرواية الفلسطينية بأن الاحتلال يمثل خطرًا ليس فقط على الفلسطينيين، وإنما على الأمن القومي المصري أيضًا".
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مصدر رفيع المستوى، أن "القاهرة حذرت من المساس بالجنود المكلفين بتأمين الحدود".
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن جنديًا مصريًا أطلق النار على شاحنة تابعة للجيش الإسرائيلي أثناء نشاط لقوة من وحدة الهندسة بمحور فيلادلفيا.
وأضافت أن "جنودًا إسرائيليين قاموا بالرد على مصدر إطلاق النار بواسطة مدفع رشاش ما أدى إلى مقتل جندي مصري".
إلى ذلك، ذكر مصدر أمني مصري أن التحقيقات تشير إلى اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومة أدت إلى إطلاق النار في عدة اتجاهات.
وقالت وسائل إعلام مصرية نقلًا عن مصدر أمني إن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولية خطورة تفجر الأوضاع على الحدود مع غزة