السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد ساعات من مجزرة رفح.. الاحتلال يكثف غاراته على شمال غزة وجنوبها

بعد ساعات من مجزرة رفح.. الاحتلال يكثف غاراته على شمال غزة وجنوبها

شارك القصة

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيمات النازحين في مدينة رفح ليل الأحد الإثنين - الأناضول
ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيمات النازحين في مدينة رفح ليل الأحد الإثنين - الأناضول
طال القصف مخيمَي يبنا والشاغورة وأحياء البرازيل والسلام والجنينة شرق مدينة رفح، بعد ساعات قليلة على المجزرة في مخيمات النازحين.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مناطق متفرقة من رفح بعد المجزرة التي ارتكبها الليلة الماضية، وأسفرت عن استشهاد 45 فلسطينيًا في استهداف مركز للنازحين.

وقد أشار مراسل العربي" في منطقة المواصي في رفح جنوب قطاع غزة صالح الناطور، إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت محيط منطقة مخازن وكالة الأونروا، وأدت لاستشهاد خمسة فلسطينيين بعد وقت قصير على ارتكاب مجزرة رفح.  

قصف على مخيمات وأحياء رفح

وفي منطقة غرب رفح، استهدف القصف المدفعي مبنى سكنيًا ما أدى إلى اندلاع حريق. كما طال القصف مخيمي يبنا والشاغورة وأحياء البرازيل والسلام والجنينة شرق مدينة رفح. 

ولفت مراسلنا إلى أن سيارات الإسعاف تحركت لنقل عشرات الجرحى والشهداء إلى عدة مستشفيات منها مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى الولادة وعيادة تل السلطان، ما يجعل تحديد عدد الشهداء والجرحى جراء الاستهدافات غير ممكن.  

وفي شمال غزة، أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة استشهاد 3 عناصر من الشرطة أحدهم ضابط، في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع.

وذكرت أن الشهداء هم: "الرائد أحمد جمعة أبو نار، والرقيب محمود زياد جبر، والرقيب محمد أبو ريالة".

واعتبرت الداخلية أن "تركيز الاحتلال على استهداف ضباط وعناصر الشرطة، يهدف لتقويض النظام ويعمل على إحداث الفوضى في المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة".

اجتماع مجلس الحرب

بموازاة ذلك، عُقد اجتماع لكابينت الحرب الإسرائيلي في وقت متأخر أمس الأحد.

وأشارت مراسلة "العربي" في القدس كريستين ريناوي، إلى أن الاجتماع عُقد على خلفية متوترة، بعد أن نشرت القناة 12 الإسرائيلية تسريبات عن ممثل الجيش الإسرائيلي في فريق التفاوض الإسرائيلي، حيث أعرب عن إحباطه ويأسه من التوصل إلى اتفاق في ظل حكومة بنيامين نتنياهو.

ولفتت مراسلة "العربي" إلى أن "المستوى السياسي في إسرائيل يرفض التوصل إلى صفقة مقابل إنهاء الحرب، فيما يجمع قادة الأجهزة الأمنية وحتى العسكرية على أن هذه الصفقة ضرورة وحاجة ملحّة وأن إسرائيل قادرة على فتح النيران مجددًا إذا اضطرت".  

وفي المقابل، يرى أهالي الأسرى الذين تجمعوا مساء أمس أمام مقر وزارة الأمن احتجاجًا أنه لن يتم التوصل إلى اتفاق طالما هذه الحكومة موجودة، بحسب ريناوي. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close