يقيم الفنان التشكيلي القطري أحمد المعاضيد معرضه الفردي الأول خارج بلاده في العاصمة الفرنسية باريس، تحت عنوان "رمال".
اللوحات المعروضة وعددها 26، ضمّنها الفنان الشاب عناصر مختلفة بينها الحرف العربي والقهوة والصقر والغزال والمركب والخيل، بغرض إبراز ثقافة بلاده ووطنه العربي، بحسب ما يقول.
فأعمال "رمال" تحاكي البيئة القطرية والعربية وتحمل معاني الحياة بين ألوانها. كما تعكس جمالية فنية بما تظهره من خطوط ونقوش، وبما يميزها من عبارات بلاغية وأشعار للمتنبي وأحمد شوقي.
أكثر انفتاحًا
لم يدرس المعاضيد الفن أكاديميًا، لكن الموهبة التي غذّتها الممارسة والتجارب والمعارض المشتركة أضافت إلى شخصيته الجرأة في مجاراة باقي الفنانين في بلاده والمنطقة العربية.
"رمال".. معرض يحاكي البيئة القطرية والعربية بلوحات فنية في #باريس #شبابيك #فرنسا@melhajji2 pic.twitter.com/SAn22syKKN
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 27, 2021
وهو يرى نفسه بعيدًا من المدارس الفنية التقليدية وينتمي إلى المذهب الحر وفق تعبيره.
وفي هذا الشأن، ينأى بنفسه عن الإيقاع الرتيب لحركة العناصر التقليدية في لوحاته، حيث يخرجها من الإطار المتعارف عليه إلى إطار جمالي أكثر انفتاحًا على عالم بات يؤمن بالتحرر من الكلاسيكية والتقييد.
وبينما يلفت إلى أنه يأخذ من كل مدرسة فنية، يشدد على أنه لا يضع نفسه في إطار معين حرصًا على عدم تقييد الإبداع.
إضافة فنية
من ناحيتهم، يرى القائمون على القاعة التي استضافت لوحات أحمد المعاضيد في أعماله إضافة فنية لمدينة تزخر بالمعارض التي تشدّ فنانين من مختلف دول العالم.
ويقول منظم المعرض سيباستيان شابيل: "أردنا إظهار موهبته للفرنسيين والصحافة"، مشيرًا إلى أن لوحات الفنان القطري مميزة؛ على غرار تلك التي تعرض لبرج إيفل مزينًا بالأحرف العربية، وألوان فرنسا، وقوس النصر الذي يعني لنا الكثير، ولا سيما بطابعها العربي الجديد.