الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قصف مكثف على غزة.. ناجون يروون لـ"العربي" ما عاشوه من خوف ورعب

قصف مكثف على غزة.. ناجون يروون لـ"العربي" ما عاشوه من خوف ورعب

شارك القصة

قصف الاحتلال منزلًا قرب سوق العملة وسط مدينة غزة
قصف الاحتلال منزلًا قرب سوق العملة وسط مدينة غزة- غيتي
يشير مدير مستشفى أبو يوسف النجار، مروان الهمص لـ"العربي"، إلى أن مدينة رفح فقدت جميع الخدمات الطبية بعد أن قصف الاحتلال المنظومة الصحية وأخرجها عن الخدمة.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الدموية بلا هوادة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، مستهدفًا الشمال والوسط والجنوب، ومخلفًا عشرات الشهداء والجرحى في غارات لم تتوقف منذ 248 يومًا.

فقد استشهد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف الاحتلال منزلًا في سوق العملة وسط مدينة غزة، بحسب ما أفاد مراسل "العربي". ولم يتوقف القصف الجوي والمدفعي على مناطق وسط القطاع وجنوبه.

وروى ناجون من القصف على منطقة سوق العملة وسط مدينة غزة لـ"العربي"، لحظات الخوف والرعب التي عاشوها.

وقالت طفلة تبلغ نحو 12 عامًا، إنها "لم تكن قادرة على التحرك قبل أن يأتي أحد لإنقاذها". 

ويقول ناجٍ آخر: "كنا نجلس بأمان الله وإذا بصواريخ تتساقط علينا"، مشيرًا إلى أن أحد الصواريخ سقط على بعد عشرات الأمتار فقط من مكان وجوده.

ويضيف لـ"العربي": "رأيت الصاروخ يسقط على الإسمنت"، لافتًا إلى أن جميع السكان هم من المدنيين النازحين، وغالبيتهم من النساء والأطفال.

غارات على الشجاعية ودير البلح

كما استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وشنت طائرات الاحتلال الحربية غارات جوية على مدينة دير البلح وسط القطاع، ومنطقة أبو العجين، تزامنًا مع قصف مدفعي شرق المدينة.

كذلك أطلقت زوارق الاحتلال الحربية عشرات القذائف باتجاه شاطئ مدينة غزة، فيما فتحت مدفعيتها النار تجاه منازل المواطنين في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وحي الزيتون جنوب شرق المدينة.

كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلًا عن مصادر طبية، باستشهاد عدد من الفلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح مختلفة، جراء قصف الاحتلال المدفعي على مناطق عريبة وخربة العدس والحشاش شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة. 

انعدام الخدمات الطبية في رفح

ولا يحصل الجرحى والمرضى في رفح على أي خدمات طبية، حيث يشير مدير مستشفى أبو يوسف النجار، مروان الهمص، إلى أن مدينة رفح فقدت جميع الخدمات الطبية بعد أن قصف الاحتلال الإسرائيلي المنظومة الصحية وأخرجها عن الخدمة. 

وفي حديث إلى "العربي"، يقول الهمص: "إن الجرحى يستشهدون في مدينة رفح دون أن تتمكن فرق الإنقاذ من إنقاذهم".

ويلفت إلى أن سيارات الإسعاف باتت هدفًا لجيش الاحتلال.

وكانت مناطق وسط قطاع غزة، وتحديدًا في مخيم النصيرات، قد عاشت على وقع هول مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال وتسببت في استشهاد 274 فلسطينيًا وإصابة 689 بجروح، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.

وبين الشهداء في مجزرة النصيرات ما لا يقل عن 64 طفلًا و57 امرأة و37 مسنًا، بحسب المصدر ذاته. وترك الجيش الإسرائيلي خلفه مشاهد دمار تام في المنطقة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close