الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

خطوة تقلق سول وواشنطن.. هل سيزور بوتين كوريا الشمالية؟

خطوة تقلق سول وواشنطن.. هل سيزور بوتين كوريا الشمالية؟

شارك القصة

أفادت صحيفة فيدوموستي الروسية بأن بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام في الأسابيع المقبلة - غيتي
أفادت صحيفة فيدوموستي الروسية بأن بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام في الأسابيع المقبلة - غيتي
زار الزعيم الكوري الشمالي روسيا في سبتمبر الماضي، ثم عاد على متن قطاره المصفّح من شرق روسيا نحو حدود بلاده.

حذّر مسؤولان من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الجمعة، من أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحتملة الوشيكة لكوريا الشمالية قد توطد العلاقات العسكرية بين البلدين، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وذكرت وزارة الخارجية في سول أن كيم هونغ كيون، نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي، قال في اتصال هاتفي طارئ مع كيرت كامبل نائب وزير الخارجية الأميركي إن زيارة بوتين يجب ألا تؤدي لمزيد من التعاون العسكري بين بيونغيانغ وموسكو في انتهاك لقرارات مجلس الأمن.

"زعزعة استقرار محتملة"

وتعهد كامبل، الذي يشارك كيم مخاوفه، بمواصلة التعاون لمعالجة زعزعة الاستقرار المحتملة في المنطقة ومواجهة التحديات الناجمة عن الزيارة.

وقالت الوزارة الكورية الجنوبية في بيان: "بينما يراقب الجانبان عن كثب التطورات ذات الصلة، اتفقا على الرد بحزم من خلال التعاون الوثيق على استفزازات كوريا الشمالية لكوريا الجنوبية، وعلى الأفعال التي تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة".

وكان مسؤول كبير في مكتب الرئاسة في سول قد ذكر الأربعاء الماضي، أن من المتوقع أن يزور بوتين كوريا الشمالية خلال الأيام المقبلة.

وأفادت صحيفة فيدوموستي الروسية يوم الإثنين الفائت، بأن بوتين سيزور كوريا الشمالية وفيتنام في الأسابيع المقبلة.

زار زعيم كوريا الشمالية روسيا قبل أشهر

وأحجم دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين أمس الخميس عن تحديد موعد أو جدول أعمال للزيارة المحتملة، لكنه قال إن حق روسيا في توطيد العلاقات مع كوريا الشمالية يجب ألا يكون موضع شك أو مصدر خوف لأحد.

وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد زار روسيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، ثم عاد على متن قطاره المصفّح من شرق روسيا نحو حدود بلاده، حاملًا معه مجموعة من الهدايا من الدولة الحليفة له بعدما اختتم زيارة التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأعلنت بيونغيانغ أنّ بوتين قبِل دعوة لزيارة كوريا الشمالية وجهها إليه كيم خلال القمّة التي جمعتهما حينها.

وبعد القمة التي عقدها كيم وبوتين في أقصى الشرق الروسي، قالت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مرارًا إن كوريا الشمالية شحنت أسلحة إلى موسكو لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا، في مقابل مساعدة روسية في برامج الأقمار الصناعية الكورية الشمالية.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close