الإثنين 16 Sep / September 2024

4 قتلى في اشتباكات بين الشرطة وتجار مخدرات في المكسيك

4 قتلى في اشتباكات بين الشرطة وتجار مخدرات في المكسيك

شارك القصة

وقع إطلاق النار حين كانت الشرطة تطارد شاحنة صغيرة تنقل رجالا مسلحين
وقع إطلاق النار حين كانت الشرطة تطارد شاحنة صغيرة تنقل رجالًا مسلحين - إكس
ضربت العصابات الإجرامية في المكسيك من جديد بعد إطلاق نار مع الشرطة في مدينة تقع على الحدود مع ولاية تكساس الأميركية.

قتل شرطي وثلاثة أشخاص آخرين، يُشتبه في أنهم من تجار المخدرات، خلال مواجهة مسلحة في مدينة ماتاموروس في شمال شرق المكسيك، وذلك وفقًا لما أعلنته السلطات.

ووقع إطلاق النار عندما كانت الشرطة تطارد شاحنة صغيرة تنقل رجالًا مسلحين وفق ما أعلنت حكومة ولاية تاماوليباس حيث تقع ماتاموروس على وسائل التواصل الاجتماعي.

كما أوضحت السلطات المحلية أن ثلاثة منهم قتلوا فيما لاذ آخر بالفرار، مشيرة أيضًا إلى مقتل "عنصر في حرس الولاية" وهم جهاز أمني محلي.

ماتاموروس

وتشهد ماتاموروس الواقعة عند الحدود مع ولاية تكساس الأميركية مواجهات بين عصابة "كلان ديل غولفو" وكارتلات منافسة مثل لوس زيتاس على ما توضح السلطات.

وتعاني ولاية تاماوليباس كثيرًا من الاتجار بالمخدرات. وتشكل مدينة ماتاموروس محطة على طريق المهاجرين الذين يعبرون بطريقة غير نظامية نهر ريو غراندي للتوجه إلى الولايات المتحدة. وتعتبر طرقات هذه المنطقة من الأخطر في البلاد بسبب خطر التعرض للخطف والابتزاز من جانب عصابات إجرامية.

ففي مارس/ آذار 2023، خطف عناصر يشتبه أنهم من "كلان ديل غولفو" أربعة أميركيين، قتل اثنان منهما، كذلك خُطف نحو 32 مهاجرًا من فنزويلا وهندوراس في يناير/ كانون الثاني عندما كانوا يسافرون في حافلة على طريق سريع يربط بين رينوسا وماتاموروس في رحلة تمتد على أقل من تسعين كيلومترًا.

اغتيالات

وفي بداية الشهر الجاري، قُتل خورخي هويرتا كابريرا، الذي كان مرشحًا لعضوية المجلس البلدي لمدينة إيسوكار دي ماتاموروس، في هجوم بالرصاص خلال حدث انتخابي، حيث مارست المنظمات الإجرامية وشبكات المخدرات ضغوطًا على المرشحين بهدف الحفاظ على نفوذها بعد الانتخابات.

وأصبحت جرائم العنف من أبرز القضايا في السباق الرئاسي هذا العام، حيث اضطر حزب الرئيس المنتهية ولايته أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الحاكم إلى تقديم ما يدافع به وسط معدل جرائم القتل الآخذ في الارتفاع، بينما تسعى المعارضة إلى استغلال هذا سببًا للمطالبة بالتغيير.

وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بالكارتلات عن أكثر من 150 ألف قتيل ومئة ألف مفقود في المكسيك منذ العام 2006 عندما باشر الرئيس فيليبي كالديرون (2006-2012) حملة عسكرية على الاتجار بالمخدرات.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات