يلجأ القرويون في العراق إلى الركائز الخشبية المتينة لاجتياز المنحدرات الثلجية ويستخدمونها كأطراف تثبت بالأرجل في تقليد تتناقله الأجيال.
ويقول الشاب العراقي علي عمر علي: "إن أصل هذه الفكرة قديم جدًا، وليس لها اسم محدد، ولكنها كانت لعبة كردية قديمًا".
يستخدمها علي الذي يعمل راعي أغنام في فصل الشتاء. ويتمكن من خلالها من المشي على الثلوج والطين. فهي تسهل الوصول إلى أماكن مختلفة ولا سيما عبور الماء دون التعرض للبلل.
لا يستطيع كل الناس استخدام هذه الأطراف. فهي تحتاج إلى قوة بدنية ولياقة حتى يتمكن الإنسان من المشي بها، وفقاً لعلي. ويجب أن تكون الأطراف أو الأعواد متساوية في الطول والسماكة وهذا ما يحقق التوازن الصحيح.
ويقول علي: "يمكن استخدامها برشاقة بعد التمرن عليها".