وقع اختيار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب اليوم الإثنين، على السناتور الجمهوري عن ولاية أوهايو جيمس ديفيد فانس ليخوض الانتخابات معه على بطاقة نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وكان فانس قد انتقد ترمب في السابق بعبارات لاذعة، لكنه أصبح بعد ذلك أحد أقوى المدافعين عنه.
وأعلنت منصة "تروث سوشيال" التابعة للرئيس السابق هذا النبأ، مع بدء المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي يستمر أربعة أيام في ميلووكي لإعلان مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية.
اختيار جيمس ديفيد فانس مرشحًا لمنصب نائب الرئيس
وقد يؤدي اختيار جيمس ديفيد فانس إلى زيادة إقبال مناصري ترمب على التصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، نظرًا لأنه يحظى بشعبية كبيرة بين قاعدة المرشحين الجمهوريين.
لكنه لن يجذب على الأرجح الكثير من الناخبين الجدد، بل وربما ينفر منه بعض المعتدلين.
ويوم السبت، نجا ترمب (78 عامًا) من محاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا على يد مسلح، وهو الهجوم الذي لا تزال دوافعه مجهولة.
وكان فانس قد انتقد ترمب بقوة قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية عام 2016، واستمر انتقاده لما بعد الانتخابات، واصفا إياه بأنه "أحمق" و"هتلر أميركا"، من بين أَصاف أخرى.
ولكن مع استعداد فانس للترشح لمجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو في 2022، تحوّل إلى أحد أكثر المدافعين عن ترمب وأعلن دعمه له حتى عندما رفض بعض زملائه في مجلس الشيوخ القيام بذلك.
في غضون ذلك، اتّهم الرئيس الأميركي جو بايدن المرشّح لولاية ثانية جيمس ديفيد فانس بأنه يحابي الأثرياء، في حين وصفته حملة المرشّح الديمقراطي بأنه "متطرّف" ومناهض للإجهاض.
وشدّد بايدن في منشور على منصة "إكس"، على أن فانس وترمب "يريدان زيادة الضرائب على أسر الطبقة المتوسطة مع تعزيز التخفيضات الضريبية للأغنياء".
كما ندّدت حملة بايدن بفانس ووصفته بأنه "متطرّف"، و"ينكر نتيجة انتخابات 2020، ويدعم حظر الإجهاض على مستوى البلاد".
