Skip to main content

أكثر الزعماء حبًا لليهود.. كيف تحوّل رئيس الأرجنتين إلى عاشق إسرائيل؟

الجمعة 19 يوليو 2024
أصبح ميلي أكبر مدافع عن إسرائيل في أميركا اللاتينية - غيتي

أحدث ارتباط الرئيس الأرجنتيني الكاثوليكي خافيير ميلي بالعقيدة اليهودية تحوّلًا في توجّهات السياسة الأرجنتينية، نتيجة التزامه اليهودي وعشقه لإسرائيل.

يُعرف ميلي بأنّه يُحب اليهود أكثر من أي زعيم في العالم، وهو مناصر قوي لإسرائيل ويدرس التوراة ويتوق لاعتناق اليهودية.

وُلد ميلي عام 1970 في بوينس آيرس، وهو كاثوليكي ينتمي لعائلة من أصول إيطالية.

علاقة رئيس الأرجنتين بإسرائيل

اكتشف رئيس الأرجنتين قبل وقت قصير أنّ جده كان يهوديًا، ومنه حصل على "قيمه اليهودية"، حسب قوله.  

عرّفه حاخام أرثوذوكسي على اليهودية قبل 3 سنوات، ليبدأ دراسة التوراة وممارسة الطقوس اليهودية. 

كما أبدى رغبته في اعتناق الديانة، وجعل من حاخامه الشخصي شمعون أكسل واهنيش مستشاره الأبرز. كما عيّنه سفيرًا للأرجنتين لدى إسرائيل.

منذ توليه منصب الرئاسة في الأرجنتين عام 2023، تجاوزت علاقته بإسرائيل الحدود التقليدية للعلاقات السياسية، ليُصبح أكبر مدافع عن إسرائيل في أميركا اللاتينية.

بدأ أولى رحلاته الخارجية إلى نيويورك، بزيارة قبر الحاخام المتشدّد مناحيم مندل شنيرسون، قبل أن يتبعها بزيارة إلى إسرائيل في فبراير/ شباط الماضي، والبكاء على حائط المبكى، في رحلة وُصفت بـ "الروحانية".

وأعلن خلال زيارته تل أبيب عزمه نقل السفارة الأرجنتينية في تل أبيب إلى القدس المحتلة. كما أعلن لاحقًا حركة المقاومة الإسلامية "حماس" منظمة "إرهابية". 

في 18 يوليو/ تموز الحالي، ولمناسبة الذكرى الثلاثين لتفجير مبنى الجمعية التعاونية الأرجنتينية الإسرائيلية (AMIA) في بوينس آيرس عام 1994، الذي أودى بـ85 شخصًا، وعد ميلي بـ"تحقيق العدالة للضحايا".

ولمّح إلى تورّط السلطة القضائية في ظل الحكومات السابقة، بـ "الإهمال والتستر والتلاعب بالأدلة" المتعلقة بالهجوم، الذي حمّل إيران المسؤولية عنه.

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة