حذّر نجم الكرة البرازيلية السابق روماريو، من أن منتخب بلاده لن يرفع كأس العالم 2026 إذا لم يعتمد على وجود نيمار دا سيلفا، لاعب فريق الهلال السعودي، بين صفوفه.
وقال روماريو، في حديثه لوسائل الإعلام، أمس السبت على هامش مشاركته في إحدى الفعاليات الرياضية: "في تاريخ البرازيل دائمًا يكون المنتخب البطل معتمدًا على نجم كبير".
"صانع الفارق"
ولفت النجم البالغ من العمر 58 عامًا إلى أنه "في كأس العالم 1970 كان لدينا بيليه، وفي 1994 كنت حاضرًا، وفي 2002 لعب رونالدو دور البطل، لذلك لو لم يكن نيمار موجودًا لن تفوز البرازيل بكأس العالم".
واستدرك قائلًا: "الأمر واضح للجميع بمنتهى البساطة، طالما أنهم لا يدركون أنه صانع الفارق، فسوف يستمرون في ارتكاب الأخطاء".
ويغيب نيمار عن الملاعب منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عقب تعرضه لإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال مباراة لمنتخب بلاده أمام أوروغواي ضمن تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
ويومها خرج نيمار من ملعب المباراة، التي انتهت بخسارة البرازيل بهدفين لصفر باكيًا، قبل نهاية الشوط الأول مباشرة، بعد التحام مع نيكولاس دي لاكروز، لاعب وسط أوروغواي.
سجل تاريخي
ويملك نيمار سجلًا مميزًا مع منتخب البرازيل حيث يعد الهداف التاريخي برصيد 79 هدفًا، لكن لعنة الإصابات حرمته من المشاركة في عدد من المباريات مع السليساو.
وفازت البرازيل بخمسة ألقاب في كأس العالم، لكن فوزها الأخير كان في عام 2002.
ورغم وجود نيمار في تشكيلة الفريق في آخر ثلاث بطولات لكأس العالم، فشلت البرازيل في تحقيق طموحاتها في الفوز باللقب.
ويرى روماريو، الذي فاز بكأس العالم عام 1994 مع البرازيل، أن نيمار لا يزال هو صانع الفارق في الفريق، ويجب على اللاعبين اللعب من أجله للحصول على فرصة الذهاب حتى النهاية في عام 2026.
ولم يسجل نيمار سوى ثمانية أهداف في ثلاث بطولات لكأس العالم، ثلاثة منها فقط جاءت في مراحل خروج المغلوب، ولم يحقق سوى لقب كأس القارات 2013، بعد أن غاب عن تتويج "السيلساو" بلقب كوبا أميركا 2019 بسبب الإصابة.
وكان نيمار قد صرح مرارًا بأنه متحمس كثيرًا للتجربة الجديدة التي بدأها في المملكة مع فريق الهلال، وبعد صفقة ضخمة أمنت انتقاله من باريس سان جيرمان إلى دوري "روشن" صيف 2023، ووصلت حد تقاضي البرازيلي مبلغ 160 مليون يورو (175 مليون دولار) خلال موسمين.
