الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

تفاعل واسع مع النجم البرازيلي.. نيمار يتلقى درسًا بالأرقام العربية

تفاعل واسع مع النجم البرازيلي.. نيمار يتلقى درسًا بالأرقام العربية

شارك القصة

فقرة من "تواصل" تتناول فيديو نيمار وهو يتعلم الأرقام باللغة العربية (الصورة: غيتي)
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للنجم البرازيلي وهو يحاول تعلم الأرقام باللغة العربية داخل غرفة ملابس نادي الهلال السعودي.

انتشر مقطع فيديو للنجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، وهو يتعلم إحصاء الأرقام باللغة العربية، وذلك بمساعدة زميله في نادي الهلال السعودي محمد كنو. 

وجرى تصوير الفيديو بعد مباراة الهلال مع فريق الشباب ضمن الجولة الثامنة من الدوري السعودي، يوم الجمعة، التي انتهت بفوز نيمار وزملائه بنتيجة 2-0، وشهدت إضاعة النجم البرازيلي ركلة جزاء لفريقه، رغم صناعته أحد هدفي اللقاء.

تعلم الأرقام العربية

ولاقى المقطع رواجًا كبيرًا على مواقع التواصل وتفاعلًا واسعًا من الناشطين. وتفاعل السعوديون مع محاولة نيمار تعلمَ الأرقام العربية دون أن يخلو ذلك من التعليقات الظريفة، أو حتى الانتقادات الساخرة حول إضاعته ركلة جزاء.

وعلق الناشط علي الناصر ساخرًا: "خلـّيه يتعلم تسديد ركلات الجزاء الأول". أمّا عبد الرحمن فيرى أن هذا الفيديو ليس عفويًا، ويشيد بقدرة القائمين على الرياضة السـعودية في التسويق للدوري، وتوظيف اللاعبين الكبار جيدًا في هذه المـساحة.

أما هنود فترى أن نيمار واحد من أكثر اللاعبين الذين احترفوا أخيرًا في السـعودية سعيًا للاندماج بشكل أفضل في المجتمع السعودي.

نيمار يعتبر اللعب في السعودية أفضل من الدوري الفرنسي – حساب الهلال على منصة "إكس"
نيمار يعتبر اللعب في السعودية أفضل من الدوري الفرنسي – حساب الهلال على منصة "إكس"

نيمار والهلال

وكان نيمار قد صرح مرارًا بأنه متحمس كثيرًا للتجربة الجديدة التي بدأها في المملكة مع فريق الهلال، وبعد صفقة ضخمة أمنت انتقاله من باريس سان جيرمان إلى دوري "روشن" الصيف الفائت، ووصلت حد تقاضي البرازيلي مبلغ 160 مليون يورو (175 مليون دولار) خلال موسمين.

والشهر الماضي، اعتبر نيمار، عشية مواجهة منتخب بوليفيا، وفي مستهل مشوار منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 2026، أن الدوري السعودي بصيغته الحالية، واستقدامه لنجوم اللعبة أفضل من الدوري الفرنسي، حيث كان يلعب.

وحول الجدل الذي رافق انتقاله للهلال، قال نيمار: "لا يهم ما يقوله الناس"، وكشف أنه لا يشعر بصعوبة في التكيف هناك، رغم عدم إتقانه العربية.

وقال ممازحًا إنه رغم إقامته لسنوات في باريس، لا تزال لغته الفرنسية سيئة للغاية، وختم: "أنا سعيد باكتشافي ثقافة جديدة، لقد استقبلني بلد بأكمله بشكل جيد جدًا، أنا سعيد باختياري وبالمستقبل الذي ينتظرني".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close