أفاد مراسل التلفزيون العربي، اليوم السبت بأن 10 فلسطينيين استشهدوا وأُصيب عدد من الجرحى في قصف الاحتلال مدرسة حمامة بمحيط النادي الأهلي غربي مدينة غزة.
وكان مراسلنا إسلام بدر، قد تحدث عن تعرض حي الزيتون لقصف طال تجمعًا للفلسطينين ما أدى لاستشهاد فتَيين وإصابة ثالث بجروح خطيرة.
وأضاف مراسلنا أنه جرى الليلة الماضية، استهداف منزل لعائلة أبو حصيرة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 5 بينهم 3 أطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم السبت، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 39550 شهيدًا، و91280 مصابًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأوضحت الوزارة أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 31 شهيدًا و62 إصابة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
توسيع المنطقة العازلة
إلى ذلك، أشار بدر إلى أن قوات الاحتلال تجري عمليات تجريف ونسف في جنوب مدينة غزة منذ 8 أيام.
وتحدث عن فقدان مدنيين في تلك المناطق وسط استهداف الطيران المسيّر والقناصة لكل من يقترب من شارع ثمانية ومحيط المستشفى الأردني.
وقال إن "هذه العملية تأتي في إطار توسيع إسرائيل للمنطقة العازلة قرب محور نتساريم، والتي تتعمق أكثر باتجاه جنوب مدينة غزة من الغرب إلى الشرق، مرورًا بأحياء الشيخ عجلين وتل الهوا والصبرة وصولًا إلى حي الزيتون".
في سياق متصل، أفاد الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، اليوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات تفجير وقصف لمباني الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان، إن "قوات جيش الاحتلال المتوغلة في حي تل الهوى نفذت عمليات نسف وتفجير وقصف لمباني الكلية الجامعية ودمرتها بشكل كامل".
وسُمعت أصوات انفجارات ضخمة في محيط مقر الكلية وتصاعدت سحب من الدخان الكثيف بالمنطقة.
وتعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان تدمير المنظومة التعليمية، باستهداف وتدمير مقرات الجامعات الفلسطينية، لا سيما خلال العمليات العسكرية البرية.
ودمّرت إسرائيل 117 مدرسة وجامعة في قطاع غزة، فيما تضررت 332 مدرسة وجامعة، واغتالت 107 علماء وأساتذة جامعات وباحثين، بحسب إحصاءات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
