Skip to main content

هل تختار كامالا هاريس مقاتلًا سابقًا في الجيش الإسرائيلي نائبًا لها؟

السبت 3 أغسطس 2024
تشير الترجيحات إلى أن الأقرب ليكون نائبًا لكمالا هاريس هو حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو - رويترز

مع الاقتراب أكثر من موعد الانتخابات الأميركية، يشتد السباق نحو كرسي الرئاسة بين المرشحين الأوفر حظًا، مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.

فبعد مرور أسبوعين على انسحاب الرئيس الأميركي جو بايدن من السباق الرئاسي، أعلنت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، حصول نائبته كامالا هاريس رسميًا على العدد اللازم من أصوات المندوبين للترشح عن الحزب لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل.

وعبّر رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جيمي هاريسون في فيديو، عن تمسك الحزب بكامالا هاريس لنيل المنصب كأول امرأة من أصول آسيوية تحظى بقبول شعبي وسياسي لقيادة الولايات المتحدة في المرحلة المقبلة.

وفي رد فعل متوقع، أعربت هاريس عن ارتياحها لحصولها على العدد اللازم من أصوات المندوبين لترشيحها، قبل انعقاد المؤتمر الوطني للحزب في ولاية شيكاغو الأسبوع المقبل.

لكن هناك مرحلة لا تقل أهمية عن اختيار كل حزب لمرشحه، وهي مرحلة اختيار كل مرشح لنائبه، وهذه معركة أخرى يحسب كل مرشح حسابه فيها بدقة كيف يمكن أن يستفيد إلى أقصى حد من المرشح الذي سيختاره نائبًا.

شابيرو في الواجهة

المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب حسم موقفه قبل نحو أسبوع واختار جيمس ديفيد فانس، العضو الجمهوري بمجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، ليكون نائبه في حال فوزه.

أما كامالا هاريس فتشير الترجيحات إلى أن الأقرب ليكون نائبها هو حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو من بين 6 مرشحين لمنصب نائب الرئيس، كما يقول موقع أكسيوس الأميركي.

ونقل الموقع عن نواب جمهوريين تخوفهم من تثبيت شابيرو مرشحًا عن الحزب الديمقراطي، لأنه قد يشكل الورقة الرابحة في حسم الرئاسة لصالح الديمقراطيين، كما حدث في عام 2020 بولاية بنسلفاينا المتأرجحة.

جوش شابيرو يهودي أميركي سبق أن حارب في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويشغل منصب حاكم ولاية بنسلفانيا منذ العام الماضي، ويحظى بدعم سياسي كبير ويتمتع أيضًا بشعبية واسعة في ولايته رغم معارضة الجاليات العربية لسياساته الداعمة لإسرائيل.

سخرية واسعة متبادلة

أما منافسه جي دي فانس، فيواجه انتقادات بسبب مواقفه التي وصفت بالتمييزية والمتطرفة، وانقسم الجمهوريون في موقفهم بشأنه، ويعتقد جزء كبير منهم أن ترمب لم يكن موفقًا في اختيار مرشحه.

ويتوقع مراقبون أن تركز حملة هاريس، التي تعقب المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، على عدم أهلية المرشح الجمهوري جي دي فانس، ونقص خبرته الإدارية، وهو ما أكد عليه شابيرو.

وسخر السياسي والديمقراطي السابق برانت هولينغز وورث من وقوع الاختيار على شابيرو. وقال: "شابيرو السياسي المحترف هو مثال متكامل عن "المستنقع".

أما المخرج دين كاين، فعلق على توصيف شابيرو لدونالد ترمب بأنه منتزع الحريات، فقال: "هل لك أن تحدثنا ما هي الحريات التي ينوي ترمب انتزاعها من الأميركيين؟". 

كما سخر لاري، وهو عسكري سابق في الجيش الأميركي من مرشح ترمب جي دي فانس، وقال: "أنت تتعرض للسخرية يوميًا بسبب عيوبك العقلية.. أكاذيبك تزيد من إحراجك فكف عن هذا واجلس في مكانك أفضل".

ووجه جوي بونانو كلامه إلى دي فانس أيضًا، وقال: "كامالا هاريس تمكنت من حل أزمة الحدود من خلال ست زيارات لدول مختلفة، وعقدت صفقات عظيمة لإنهاء عمليات عبور الحدود. يبدو جيه دي فانس غريبًا وهو يكذب بشكل غريب".

المصادر:
التلفزيون العربي
شارك القصة