اعتبرت حركة حماس أن عملية الطعن، في منطقة حولون وسط تل أبيب "رد طبيعي" على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
وأسفرت عملية الطعن التي نفذها فلسطيني في مدينة حولون قرب تل أبيب صباح الأحد عن مقتل إسرائيليين اثنين، وإصابة اثنين آخرين بجروح "خطيرة"، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن منفذ عملية الطعن هو فلسطيني يدعى عمار رزق كامل عودة، من سلفيت شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن منفذ الهجوم "دخل إسرائيل دون تصريح إقامة"، وقد استشهد برصاص شرطي إسرائيلي.
من جهتها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء)، أن "الجرحى في حولون جراء عملية الطعن كانوا في 3 أماكن مختلفة على مسافة نحو 500 متر".
عملية حولون في ثلاث ساحات
وقالت القناة (12) العبرية الخاصة: "وقع الهجوم في حولون في 3 ساحات، واحدة عند مدخل الحديقة في شارع موشيه ديان، حيث أعلن عن مقتل امرأة، والثاني عند محطة للحافلات قرب محطة الوقود، والثالث عند مدخل موقف الحافلات في شارع دان شمرون".
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان على "إكس"، إن "قوات كبيرة في حولون تقوم بعمليات مسح واسعة النطاق بطائرة هليكوبتر ووسائل أخرى خوفًا من وجود متورطين آخرين". وناشدت الشرطة المستوطنين في المدينة "توخّي الحذر والإبلاغ عن أي حدث مشبوه".
وأشار مراسل "التلفزيون العربي" في جنين فادي العصا إلى أن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي لمدينة سلفيت شمال الضفة الغربية. ولفت إلى أن المعلومات شحيحة بشأن منفذ عملية الطعن وتقتصر على الرواية الإسرائيلية.
وفي أعقاب عملية الطعن، يطلق مستوطنون دعوات للهجوم على منازل الفلسطينيين في سلفيت، بحسب مراسل "التلفزيون العربي".
من جانبه، قال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من مكان الحادث في حولون: "حربنا ليست ضد إيران فحسب، بل أيضًا هنا في الشوارع، ولهذا السبب بالتحديد قمنا بتسليح شعب إسرائيل بأكثر من 150 ألف رخصة سلاح"، مناشدًا المستوطنين "حمل السلاح"، وفق القناة (14) العبرية الخاصة.