الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

تعليقات مسيئة لسياسيات أميركيات على إنستغرام.. ماذا فعلت المنصة؟

تعليقات مسيئة لسياسيات أميركيات على إنستغرام.. ماذا فعلت المنصة؟

شارك القصة

لم تحذف إنستغرام تعليقات مهينة استهدفت سياسيات من المرشحات المحتملات للانتخابات الأميركية في 2024 - رويترز
لم تحذف إنستغرام تعليقات مهينة استهدفت سياسيات من المرشحات المحتملات للانتخابات الأميركية في 2024 - رويترز
لم تحذف إنستغرام 93% من التعليقات المؤذية حتى بعد انتهاكها لمعايير المنصة باستهدافها سياسيات ومرشحات أميركيات في 2024.

كشف تقرير صادر عن "مركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت" غير الربحي اليوم الأربعاء، أن منصة "إنستغرام" التابعة لشركة "ميتا بلاتفورمز" لم تحذف تعليقات مهينة استهدفت سياسيات من المرشحات المحتملات للانتخابات الأميركية في 2024.

وحلّل التقرير أكثر من نصف مليون تعليق على منشورات على إنستغرام نشرتها 5 سياسيات من الحزب الديمقراطي و5 أخريات من الحزب الجمهوري، منهن إليزابيث وارن، ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، ونائبة الرئيس الحالية والمرشحة للرئاسة كامالا هاريس، والسناتور مارشا بلاكبيرن، والنائبة مارجوري تايلور غرين.

تعليقات "سامة"

وأشار المركز إلى ما يزيد على 20 ألف تعليق بوصفها تعليقات "سامة"، مع احتواء ألف منها على إهانات جنسية وعنصرية، بالإضافة إلى تهديدات بالقتل والاغتصاب. وتركت منصة إنستغرام 93% من التعليقات المؤذية حتى بعد انتهاكها لمعايير المنصة.

وفي تحليل المركز للانتخابات الأميركية في 2020، خلص إلى أن النساء من ذوات البشرة الملونة يزداد احتمال استهدافهن بالإهانات الجنسية والعنصرية.

وحثّ التقرير منصات التواصل الاجتماعي على تطبيق المبادئ التوجيهية للسلامة بفعالية أكبر، واتخاذ إجراء حاسم في مواجهة الإهانات الموجهة عبر الإنترنت.

وفي سياق متصل، كانت مجموعة "ميتا" قد أعلنت منتصف الشهر الماضي رفع القيود المفروضة على حسابات المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب على فيسبوك وإنستغرام، منهية بذلك إجراءات اتُخذت بعدما اقتحم أنصار الملياردير مبنى الكابيتول في بداية 2021.

وقالت: "لن يخضع الرئيس السابق ترمب بصفته مرشح الحزب الجمهوري، بعد الآن للعقوبات المشددة بتعليق" حساباته.

وأشارت إلى أن المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية "يبقون خاضعين لمعايير المجتمع مثل جميع مستخدمي فيسبوك وإنستغرام، بما في ذلك تلك السياسات المصممة لمنع خطاب الكراهية والتحريض على العنف".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close