الخميس 19 Sep / September 2024

الانتخابات الأميركية.. تحرك داخل الحزب الديمقراطي لحظر تسليح إسرائيل

الانتخابات الأميركية.. تحرك داخل الحزب الديمقراطي لحظر تسليح إسرائيل

شارك القصة

من المتوقّع أن يتجمّع نحو 40 ألف محتج خارج مقر المؤتمر الوطني الديمقراطي اليوم الاثنين
من المتوقّع أن يتجمّع نحو 40 ألف محتج خارج مقر المؤتمر الوطني الديمقراطي اليوم الإثنين- رويترز
تقول مجموعة "مندوبون ضد الإبادة الجماعية"، إنّها ستُمارس حقوقها في حرية التعبير خلال الأحداث الرئيسية في المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يبدأ اليوم.

يسعى عشرات من مندوبي الحزب الديمقراطي إلى إجراء تغييرات في برنامج الحزب، حيث يُخطّطون للضغط من أجل فرض حظر على الأسلحة لإسرائيل هذا الأسبوع.

ومن شأن هذا التحرّك، أن يضع الحزب في حالة تأهب لاحتمال حدوث محاولات لمقاطعة خطب بارزة في مؤتمره الوطني في شيكاغو.

وتقول المجموعة المؤيدة للفلسطينيين التي تطلق على نفسها اسم "مندوبون ضد الإبادة الجماعية"، إنّها ستُمارس حقوقها في حرية التعبير خلال الأحداث الرئيسية في المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي يستمر 4 أيام بدءًا من اليوم الإثنين، لإعلان ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس رسميًا لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ضد المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترمب.

وامتنع منظمو المجموعة عن إعطاء تفاصيل، لكنّهم قالوا إنّهم سيسعون إلى إجراء تعديلات في برنامج الحزب، واستخدام حقوقهم كمندوبين للتحدث في قاعة المؤتمر.

"سنجعل أصواتنا مسموعة"

ويضمّ جدول المؤتمر كلمة للرئيس جو بايدن اليوم الإثنين، وأخرى لنائبته هاريس يوم الخميس المقبل.

ويُقام المؤتمر في شيكاغو التي تضمّ أكبر عدد من الأميركيين من أصل فلسطيني، مقارنة بأي مدينة أميركية أخرى.

ويقول المندوبون المؤيدون للفلسطينيين إنّهم يستحقون دورًا أكبر في كتابة برنامج الحزب.

وتُريد المجموعة تضمين صيغة تدعم إنفاذ القوانين التي تحظر تقديم المساعدات العسكرية للأفراد أو قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

وقال مستشار الأعمال والمندوب ليانو شارون: "سنجعل أصواتنا مسموعة"، مضيفًا أنّ حرية التعبير "تشمل بالضرورة الحقّ في الاعتراض وإبداء الرأي، حتى عندما تأمر السلطة في القاعة بالصمت".

وإلى جانب شارون، تضمّ المبادرة 34 مندوبًا آخر.

تعديلات على برنامج الحزب

وأدت الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة إلى تقليص الدعم للديمقراطيين بين الناخبين المسلمين والعرب الأميركيين، الذين يُمثّلون أصواتًا حاسمة في ولايات متأرجحة منها أريزونا وميشيغان وبنسلفانيا.

ومن المتوقّع أن يتجمّع نحو 40 ألف محتج خارج مقر المؤتمر اليوم الإثنين، للاحتجاج على موقف إدارة بايدن من إسرائيل. ويقول منظمون إن العدد قد يرتفع إلى أكثر من 100 ألف.

وتُريد حركة "غير ملتزم" الوطنية التي فازت بأكثر من 30 مندوبًا في الانتخابات التمهيدية، فرض حظر على الأسلحة، وتُطالب بتغيير سياسة الإدارة الأميركية تجاه إسرائيل.

وفي وقت متأخر من مساء السبت، أضاف منظمو المؤتمر حلقة نقاش نهارية عن القضايا العربية والفلسطينية إلى جدول أعمال اليوم الإثنين، وأخرى عن "معاداة السامية". وسيكون كل من ليلى العبد الرئيسة المشاركة لحركة "غير ملتزم" الوطنية، وكيث إليسون المدعي العام في ولاية مينيسوتا وهو حليف مسلم لبايدن وطبيب عمل على الخطوط الأمامية في غزة، بين المتحدّثين في الحلقة النقاشية الأولى.

كما تطالب الحملة هاريس بالادلاء ببيان عن استخدام الأسلحة الأميركية لقتل الفلسطينيين.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - رويترز
Close