الثلاثاء 17 Sep / September 2024

في سابقة منذ تفشي الوباء.. بريطانيا ستحقن متطوعين عمدًا بكورونا

في سابقة منذ تفشي الوباء.. بريطانيا ستحقن متطوعين عمدًا بكورونا

شارك القصة

سيجري فحص المتطوعين بحثًا عن أي مخاطر صحية محتملة قبل السماح لهم بالمشاركة
من المقرر أن تبدأ التجربة في غضون شهر. (غيتي)
90 متطوعًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، سيتعرضون لأصغر كمية من فيروس كورونا لازمة لإحداث العدوى. والهدف هو تعزيز الأبحاث حول هذا المرض.

أصبحت بريطانيا أول دولة في العالم اليوم الأربعاء، تمنح الضوء الأخضر لتجارب التحدي البشري التي سيتعرض فيها المتطوعون عمدًا لمرض كوفيد-19، لتعزيز الأبحاث في المرض الناجم عن فيروس كورونا المستجد.

وكشف العلماء، الذين وضعوا الخطط، في إفادة صحفية أن التجربة المقرر أن تبدأ في غضون شهر، ستتضمن ما يصل إلى 90 متطوعًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا. وسيتعرض المتطوعون لأصغر كمية من الفيروس اللازمة لإحداث العدوى.

وسيجري فحص المتطوعين بحثًا عن أي مخاطر صحية محتملة قبل السماح لهم بالمشاركة، وسيظلون في الحجر الصحي حيث سيراقبهم الطاقم الطبي مراقبة دقيقة لمدة 14 يومًا على الأقل في وحدة متخصصة في مستشفى رويال فري بلندن.

وقال بيتر أوبنشو، أستاذ الطب التجريبي في جامعة إمبريال كوليدج لندن، الذي يشارك في قيادة المشروع مع فريق عمل اللقاحات التابع للحكومة البريطانية وشركة إتش فيفو: "الأولوية المطلقة بالطبع هي سلامة المتطوعين... لا أحد منا يريد القيام بذلك إذا كان هناك أي خطر ملموس".

يُذكر أن الدراسة ستجد أصغر كمية من الفيروسات لازمة لإحداث العدوى، بدعم حكومي تبلغ قيمته 33.6 مليون جنيه استرليني.

وكانت بريطانيا حققت هدفها الطموح القاضي بتلقيح الفئات الأربع الأولى التي تضمّ أكثر الأشخاص ضعفاً (فوق 70 عامًا والمعالجون الطبيون بشكل خاص) قبل منتصف فبراير/ شباط. وتم توسيع برنامج التلقيح ليشمل الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 65 و69 عامًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات/ التلفزيون العربي
تغطية خاصة
Close