قُتل 3 إسرائيليين اليوم الأحد في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة الواصل ما بين الأردن وفلسطين، حسبما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال، فيما أعلن الإسعاف الإسرائيلي "تحييد" المنفذ.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنّ منفذ عملية إطلاق النار نزل من الشاحنة عند جسر اللنبي (الكرامة) وأطلق النار باتجاه عناصر تأمين المعبر، بينما أشارت إذاعة الجيش إلى أن "قوات الأمن تجري عملية تفتيش لشاحنة المنفذ خشية أن تكون مفخخة".
عملية إطلاق نار عند جسر اللنبي
وتأتي هذه العملية، بعد عملية عسكرية واسعة شمالية الضفة الغربية شنها جيش الاحتلال في 28 أغسطس/ آب الماضي، طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.
كما تأتي فيما تواصل إسرائيل شن عدوانها على غزة، أسفر عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق أن المصابين في الهجوم عند معبر اللنبي (التسمية الإسرائيلية) هم من موظفي المعبر، فيما أعلن عن مقتلهم لاحقًا.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي، إن منفذ عملية إطلاق النار في معبر اللنبي (الكرامة في الجانب الفلسطيني) سائق شاحنة أردني.
فيما أشار موقع "واينت" الإسرائيلي، إلى أن المنفذ وصل من الجانب الأردني.
استنفار أمني إسرائيلي
وفي السياق، قال مصدر خاص للتلفزيون العربي: إن "العملية وقعت عند نقطة وقوف الشاحنات التجارية القادمة من الأردن".
وأفاد مراسل التلفزيون العربي، بأن مروحية إسرائيلية توجهت إلى موقع إطلاق النار عند معبر الكرامة على الحدود مع الأردن.
وأضاف مراسلنا أن سلطات الاحتلال أغلقت جسر الكرامة، وأعادت المسافرين الفلسطينيين المتجهين إلى الأردن، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال نشرت حواجز أمنية في محيط مدينة أريحا.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد الاستنفار الأمني في المستوطنات القريبة من جسر الكرامة الحدودي مع الأردن، بعد العملية، بحسب ما أفاد به مراسل التلفزيون العربي.
من جهتها، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: إنّ "القتلى في عملية إطلاق النار عند جسر اللنبي هم عناصر أمن يتبعون لسلطة المعابر".