أعلن جهاز "الخدمة السرية" الأميركي المسؤول عن حماية الشخصيات السياسية البارزة أمس الإثنين، أنّ المشتبه بتنفيذه محاولة مفترضة لاغتيال المرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب "لم يُطلق النار".
يأتي ذلك، في وقت وجّهت محكمة فدرالية تهمتي حيازة سلاح خلافًا للقانون وحيازة سلاح تم محو رقمه التسلسلي. ومن المتوقّع أن توجّه له تهم أخرى خلال جلسة استماع لاحقة.
وجاء قرار المحكمة بعد يوم من رصد المشتبه به راين ويسلي روث (58 عامًا)، وهو يحمل بندقية، مختبئًا في أدغال ملعب الغولف الخاص بترمب، في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وفقًا للسلطات.
وألقي القبض على ويسلي روث بعد نحو 40 دقيقة من "محاولة الاغتيال"، وهو يقود سيارته على الطريق السريع.
إلى ذلك، قال القائم بأعمال مدير "الخدمة السرية" رونالد رو، إنّ المشتبه به كان مسلحًا، حين اكتشف أحد عملاء جهاز الخدمة السرية وجوده، فأطلق النار عليه.
وأضاف رو أنّ "المشتبه به، الذي لم يكن الرئيس السابق في مرمى نظره، لم يطلق النار".
من جهته، قال قائد الشرطة المحليّة ريك برادشو: "لم يكن المشتبه به على وشك إطلاق النار، وقد ألقينا القبض عليه وأحلناه إلى القضاء".
ووفقًا للاستنتاجات التي تمّ التوصّل إليها من خلال تتبّع هاتفه، فقد أمضى المشتبه به حوالي 12 ساعة حول نادي الغولف الخاص بترمب، قبل أن يتمّ رصده.
أما مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، فأكد أنه يتعامل مع الحادثة باعتبارها محاولة اغتيال لترمب.
وقال المسؤول في مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" جيفري فيلتري المسؤول عن التحقيق في هذه الواقعة خلال مؤتمر صحافي: "ليست لدينا في الوقت الحالي معلومات تفيد بأنّ المشتبه به تصرّف بمساعدة من أي شخص آخر".
وأضاف أنّ المحقّقين يُواصلون تتبّع تحرّكات المشتبه به خلال الشهر الحالي، ويبحثون في نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي.
