الخميس 19 Sep / September 2024

حملة هجرة جماعية من المغرب.. ما حقيقة التعزيزات العسكرية الإسبانية في سبتة؟

حملة هجرة جماعية من المغرب.. ما حقيقة التعزيزات العسكرية الإسبانية في سبتة؟

شارك القصة

أظهرت الصورة المتداولة على مواقع التواصل تعزيزات عسكرية إسبانية في سبتة
أظهرت الصورة المتداولة على مواقع التواصل تعزيزات عسكرية إسبانية في سبتة- مسبار
تزامن نشر الصورة المزعومة لتعزيزات عسكرية إسبانية في مدينة سبتة،مع إحباط السلطات المغربية حملة هجرة جماعية من مدينة الفنيدق عبر الحدود إلى سبتة.

تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها تُظهر تعزيزات عسكرية إسبانية في مدينة سبتة الخاضعة للسيطرة الإسبانية، تحسبًا لتوافد مهاجرين غير نظاميين من مدينة الفنيدق شمالي المغرب.

وتزامن نشر الصورة مع إحباط السلطات المغربية حملة هجرة جماعية من مدينة الفنيدق عبر الحدود إلى سبتة، حيث اندلعت اشتباكات بين الساعين للهجرة وقوات الأمن المغربية.

وبالبحث عن الحقيقة، وجد موقع مكافحة الإشاعات والأخبار الكاذبة "مسبار" أنّ الادعاء مُضلّل، إذ أنّ الصورة تعود لعام 2021 ولا علاقة لها بتعزيزات عسكرية إسبانية في سبتة، أو بحملة الهجرة السرية الجماعية من مدينة الفنيدق.

وتبيّن أنّ الصورة التقطها مصور وكالة "رويترز" جون نازكا بتاريخ 18 مايو/ أيار عام 2021، بالقرب من شاطئ تاراخال في مدينة سبتة.

وأُرفقت الصورة بوصف يُفيد بأنّها تُظهر دورية فيلق عسكري إسباني قرب سياج شاطئ تاراخال عند الحدود الإسبانية-المغربية، بعدما عبر آلاف المغاربة الحدود سباحة.

التُقطت الصورة في سبتة بتاريخ 18 مايو/ أيار 2021
التُقطت الصورة في سبتة بتاريخ 18 مايو/ أيار 2021- رويترز

وآنذاك، قدّر مسؤولون إسبان عدد من تسلّلوا إلى إسبانيا من المغرب، بـ8 آلاف مهاجر في غضون يومين، وقالوا إنّهم وصلوا إليها بعدما تجاوزوا الأسوار الحدودية الموجودة في البحر، إما سباحة أو سيرًا بمحاذاتها خلال فترة انحسار الأمواج.

وحينها، ذكرت تقارير إعلامية أنّ قوات الجيش الإسباني انتشرت على الشاطئ لمساعدة شرطة الحدود في تاراخال، المدخل الرئيسي لسبتة من جهة الجنوب.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - مسبار
Close