الخميس 19 Sep / September 2024

خلال اجتماع بالأمم المتحدة.. واشنطن: سنركز على إنهاء الحروب

خلال اجتماع بالأمم المتحدة.. واشنطن: سنركز على إنهاء الحروب

شارك القصة

المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد
المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد - غيتي
قالت المبعوثة الأميركية للصحافيين، بينما نعمل على إسكات (صوت) الأسلحة، يجب علينا أيضًا مضاعفة جهودنا لمعالجة الأزمات الإنسانية، وفق قولها.

أعلنت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد اليوم الثلاثاء، أن تركيز واشنطن خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل سينصب على إنهاء الحروب، وإعادة تنشيط نظام المساعدات وإنشاء نظام عالمي أكثر شمولًا وفعالية.

وذكرت على وجه التحديد الحرب الروسية في أوكرانيا والصراع في السودان، وعدم الاستقرار في هايتي، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والعنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وميانمار.

أميركا: سنعمل على إسكات صوت الأسلحة

وقبل اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، قالت المبعوثة الأميركية للصحافيين: "بينما نعمل على إسكات (صوت) الأسلحة، يجب علينا أيضًا مضاعفة جهودنا لمعالجة الأزمات الإنسانية".

وأضافت: "يخاطر موظفو الإغاثة بحياتهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين. ولكن ما نسمعه مرارًا وتكرارًا هو أن العاملين في هذا المجال الإنساني لا يملكون الموارد ولا يتمتعون بالحماية ولا يسمح لهم بدخول (المواقع) للقيام بعملهم".

ومن المقرر أن يتوجه أكثر من 130 رئيس دولة وحكومة إلى نيويورك لإلقاء كلمة أمام الجمعية العامة التي تضم 193 عضوًا، بعد أسبوع من ثاني محاولة اغتيال في الولايات المتحدة للمرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب.

وقالت غرينفيلد: "ما حدث مع الرئيس (السابق) ترمب غير مقبول... علينا مسؤولية بذل كل ما في وسعنا لحماية رؤساء الدول الذين يأتون إلى هنا، وكذلك حماية قادتهم السياسيين".

وتابعت القول: "مدينة نيويورك لديها شرطة في كل مكان، والأمن الدبلوماسي يدعم الخدمة السرية لتوفير الأمن لجميع رؤساء الدول الذين سيكونون هنا"، مضيفة أنه لم يسبق أن تعرض أي رئيس دولة أو حكومة لحادث أمني خلال أعمال الجمعية العامة.

وحسب وكالة فرانس برس، تناقش الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبارًا من الثلاثاء مشروع قرار قدمه الفلسطينيون يطالب بوضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية خلال "12 شهرًا"، وهو نص يثير غضب إسرائيل التي تحتل الضفة الغربية والقدس منذ 1967.

وبعد أشهر من المفاوضات غير المثمرة سعيًا للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الإثنين أن الولايات المتحدة تعمل "خصوصًا مع مصر وقطر"، دولتي الوساطة الأخريين، على اقتراح تسوية جديد لم يكشف عن تفاصيله.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close