الأربعاء 25 Sep / September 2024

دراجات نارية مشبوهة.. حزب معارض تشادي يعلن اختطاف زعيمه

دراجات نارية مشبوهة.. حزب معارض تشادي يعلن اختطاف زعيمه

شارك القصة

أُفيد بأن جام تعرض للمضايقة والترهيب منذ اغتيال مرشح الحزب الرئاسي - غيتي
أُفيد بأن جام تعرض للمضايقة والترهيب منذ اغتيال مرشح الحزب الرئاسي - غيتي
أُفيد بأن روبرت جام، الأمين العام لحزب "اشتراكيون بلا حدود" في تشاد، اختطف بعد اجتماع مع أعضاء آخرين من المعارضة.

أعلن حزب معارض تشادي أن زعيمه "اختطف" من قبل عملاء استخبارات، معتبرًا أن ذلك "فصل جديد" من الخلافات بين قادة الحزب والحكام العسكريين في البلاد.

وأفاد المنسق العام للحزب محمد عليفا يوسف في بيان أمس السبت، بأن روبرت جام الأمين العام لحزب "اشتراكيون بلا حدود" اختطف بعد اجتماع مع أعضاء آخرين من المعارضة.

عملية الخطف

وأضاف: "بعد زيارة الرفاق من حزب الوطنيين لمقر الحزب، فُقد أثر الأمين العام روبرت جام".

وقال: "لقد تعرض للمضايقة والترهيب منذ الاغتيال البغيض" لمرشح الحزب الرئاسي يايا ديلو جيرو في فبراير/ شباط الماضي "من قبل المجلس العسكري".

وذكرت نائبة جام،  فاطمة آدم يوسف، للصحافيين في وقت متأخر من أمس السبت، أن "ثلاث سيارات بدون علامات، بزجاج ملون" و"عدة دراجات نارية مشبوهة" شوهدت بالقرب من اجتماع الجمعة.

ولفتت إلى أن الأمين العام روبرت جام اختطف من قبل عملاء الاستخبارات، وفق قولها.

مقتل رئيس الحزب

وقُتل ديلو، الرئيس السابق للحزب خلال هجوم على مقر حزبه من قبل أفراد من الحرس الرئاسي قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية. ووفقًا للمعارضة، فقد "اغتيل" "برصاصة في الرأس".

ونفى الجيش أي إعدام، مشيرًا إلى أنه كان ضروريًا القبض على ديلو للاشتباه في أنه قاد هجومًا على أجهزة المخابرات لتحرير زعيم حزبه.

وتقول كل من منظمة العفو الدولية والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، إن العديد من زعماء المعارضة في تشاد اعتُقلوا واحتجزوا من قبل قوات الأمن دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة.

ورغم أن ديلو كان منافسًا سياسيًا شرسًا، إلا أنه كان قريب الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو.

وعُيّن ديبي رئيسًا انتقاليًا في أبريل/ نيسان 2021 من قبل مجلس عسكري مكوّن من 15 جنرالًا، بعد مقتل والده الرئيس إدريس ديبي اتنو بالرصاص على يد متمردين بعد قضائه 30 عامًا في السلطة.

وفي مايو/ أيار 2024، فاز بالانتخابات الرئاسية التي قاطعتها المعارضة. كما اعتبرت منظمات دولية غير حكومية أنها لم تكن حرة ولا نزيهة، ووصفها منافسه الرئيسي بـ "المهزلة".

وقبل أداء اليمين أعلن ديبي "العودة إلى النظام الدستوري"، متعهدًا بأن يكون "رئيسًا للتشاديين من كل الخلفيات".

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب

الدلالات