صعدت أسعار الذهب في بداية التعاملات الأسبوعية، اليوم الإثنين، لتسجل قمة تاريخية جديدة عند 2629 دولارًا للأونصة، من القمة السابقة المسجلة الأسبوع الماضي البالغة حينها 2622 دولارًا.
وتأتي القمة الجديدة المسجلة في بداية جلسة اليوم، على وقع خفض أسعار الفائدة الأميركية، الأسبوع الماضي، وتوترات الشرق الأوسط، خاصة التصعيد بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وصعدت أسعار العقود الفورية للذهب بنسبة 0.18% أو 5 دولارات، مقارنة مع إغلاق جلسة الجمعة، إلى 2629.2 دولارا للأونصة.
وتلقت أسعار الذهب دعمًا من قرار الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية، الأربعاء الماضي، بمقدار 50 نقطة أساس، لتستقر عند 4.75 - 5%. كذلك، استفاد المعدن الأصفر من مخاوف اتساع التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني إلى حرب إقليمية.
وتتوقع توقعات بنوك استثمار أميركية أن يحافظ الذهب على مكاسبه خلال العام الجاري، خاصة مع بقاء اجتماعين اثنين للفيدرالي، والتوقعات بخفض آخر على أسعار الفائدة قبل حلول 2025.
أسعار النفط
وعلى صعيد النفط، ارتفعت الأسعار اليوم مدعومة بمخاوف من أن يؤثر تفاقم الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من المنطقة، بالإضافة لمسألة خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 22 سنتًا، أو 0.3% إلى 74.71 دولارًا للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نوفمبر/ تشرين الثاني 26 سنتًا، أو 0.4%، إلى 71.26 دولارًا.
وسجل الخامان ارتفاعًا في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وانخفاض الإمدادات الأميركية في أعقاب هبوب الإعصار فرنسين. وصعدت أسعار النفط الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي، فيما حدت توقعات اقتصادية ضعيفة في الصين والولايات المتحدة من المكاسب.
وقال ييب جون رونغ خبير إستراتيجيات السوق في آي.جي لوكالة رويترز: "احتدم التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله بقدر ما، وهو ما قد يدعم أسعار النفط بشكل جيد بسبب مخاطر اندلاع صراع أوسع نطاقًا في المنطقة".
وأضاف: "مع ذلك، كانت مكاسب الأسعار محدودة إلى حد ما، وهو ما قد يعكس بعض القيود على التأثير الفعلي على إمدادات النفط، نظرًا لأن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ بعض الوقت الآن" دون حدوث تعطل يذكر للإمدادات.
