السبت 28 Sep / September 2024

ألبانيا تعتزم إنشاء دولة إسلامية داخل عاصمتها.. ما القصة؟

ألبانيا تعتزم إنشاء دولة إسلامية داخل عاصمتها.. ما القصة؟

شارك القصة

ستشكل الدولة الجديدة مركزًا إسلاميًا يجمع أتباع الطائفة البكتاشية في تيرانا
ستشكل الدولة الجديدة مركزًا إسلاميًا يجمع أتباع الطائفة البكتاشية في تيرانا
أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما عزم بلاده إقامة دولة إسلامية جديدة شبيهة بالفاتيكان لتكون مركزًا إسلاميًا يجمع أتباع الطائفة البكتاشية.

تخطط ألبانيا لإقامة دولة إسلامية جديدة لأتباع الطائفة الصوفية الشيعية "البكتاشية". وستكون دولة شبيهة بالفاتيكان داخل عاصمتها تيرانا. 

فقد أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما خلال كلمة في قمة المستقبل بالجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر/ أيلول الجاري، عزم بلاده إقامة دولة إسلامية جديدة لتكون مركزًا إسلاميًا يجمع أتباع الطائفة البكتاشية. وهي طريقة صوفية شيعية تأسست في القرن الثالث عشر في تركيا وتتخذ من ألبانيا مقرًا لها.

وقال راما: "هذا هو المبدأ الذي تدافع عنه ألبانيا وهذا ما نسعى جاهدين للعيش به وهذا هو مصدر إلهامنا في دعم تحول نظامنا البكتاشي الإسلامي ليكون المركز العالمي في دولة ذات سيادة داخل عاصمتنا تيرانا".

الدولة الإسلامية الجديدة

وأوضح أن "هدف الدولة الجديدة هو تعزيز نسخة متسامحة من الإسلام تفتخر بها ألبانيا". وأضاف: "يتعين علينا أن نعتني بهذا الكنز، وهو التسامح الديني، والذي لا ينبغي لنا أن نعتبره أمرًا مسلمًا به".

وستقام الدولة الجديدة في جيب من أراضي تيرانا بمساحة تقدر بنحو 27 فدانًا، بحسب "نيويورك تايمز". 

وستقام الدولة بقيادة رجل الدين المسلم إدموند براهيماي المعروف باسم "بابا موندي" تحت مسمى الدولة ذات السيادة للطائفة البكتاشية، بحسب الصحيفة.

والدولة البكتاشية الجديدة هي عبارة عن مجمع سكني في شرق العاصمة تيرانا. وتقع في مساحة لا تزيد عن مساحة دولة الفاتيكان أصغر دولة في العالم.

وبحسب "نيويورك تايمز"، تضم الدولة قاعة اجتماعات وصلاة ذات قبة ومتحفًا يعرض تاريخ الطريقة البكتاشية إضافة إلى عيادة ومكاتب إدارية وأرشيفية لرئيس الطائفة.

إنشاء الدولة الجديدة سيستغرق وقتًا

ويعكف فريق من الخبراء القانونيين بمن في ذلك محامون دوليون على صياغة قانون يحدد الوضع السيادي للدولة الجديدة والذي سيحتاج لاحقًا إلى تصديق من البرلمان الألباني واعتراف بسيادة البكتاشيين.

لكن رئيس الوزراء الألباني أشار إلى أن إنشاء دولة إسلامية ذات سيادة في تيرانا سوف يستغرق بعض الوقت، ربما يقول الجميع: هذا الرجل مجنون، لقد قالوا ذلك مرات عديدة من قبل. أنا لا أهتم. الشيء المهم، سواء كان مجنونًا أم لا، هو النضال من أجل الخير".

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close