تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث شنت الطائرات الحربية غارة أصابت منطقة قريبة من مطار بيروت الدولي، بحسب ما أفاد به مراسل التلفزيون العربي.
وقال المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت للتلفزيون العربي، إنّ "مطار بيروت الدولي لم يتعرض لأي غارات بشكل مباشر والعمل فيه مستمر".
ونوه الحوت إلى أن "مطار بيروت ليس مستهدفًا ولا توجد أسلحة هناك".
من جهته، أفاد مصدر أمني لوكالة "رويترز" بأن غارة إسرائيلية أصابت منطقة صناعية على بعد 500 متر من مطار بيروت، مضيفًا أنها أقرب غارة إلى المطار حتى الآن.
وذكر المصدر أن المنطقة التي تعرضت للقصف فيها مرآب تصليح السيارات.
خطر على الرحلات الجوية
وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي، محمد شبارو، إن مطار بيروت جزء من ضاحية بيروت الجنوبية ومتداخل جغرافيًا معها، حيث تُطوّق الأحياء الشعبية الأسوار الخارجية للمطار.
وأردف: "أي استهداف في الضاحية سيعرض سلامة الملاحة في المطار للخطر".
ونوّه المراسل إلى أن استهداف البوارج الحربية للضاحية الجنوبية يعد أيضًا خطرًا كبيرًا على المطار، لأن البوارج الإسرائيلية متمركزة مقابل المطار، والقذائف التي تطلقها تمر فوقه.
واستدرك قائلًا: "هناك خطر على سلامة الطيران المدني، ولهذا السبب ألغت جميع الشركات الدولية رحلاتها، باستثناء الشركة الوطنية اللبنانية (شركة طيران الشرق الأوسط)".