Skip to main content

الأول منذ العدوان الأخير.. استشهاد جندي لبناني بغارة على الوزاني

منذ 5 ساعات
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 63 شخصًا وإصابة 92 بسلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة جنوب وشرق البلاد - غيتي/ أرشيف

استشهد جندي لبناني اليوم الإثنين هو الأول منذ التصعيد الذي بدأ أواخر الشهر الجاري، في غارة إسرائيلية على منطقة الوزاني جنوبي لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر حتى ظهر الإثنين عن ما لا يقل عن 962 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء، و2778 جريحًا، وفق بيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.

وقال الجيش اللبناني في بيان على منصة إكس: "استشهد أحد العسكريين نتيجة استهداف مسيّرة تابعة للعدو الإسرائيلي دراجة نارية أثناء مرورها عند حاجز العمرة- الوزاني التابع للجيش اللبناني".

وفيما لم يحدد الجيش هوية الجندي، تناقلت حسابات محلية على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجندي هو "يوسف حسان عبد العال، من بلدة حلتا الجنوبية".

استشهاد جندي لبناني بغارة إسرائيلية

ومنذ بدء المواجهات على جانبي الحدود، يعد هذا ثاني عسكري في الجيش اللبناني تقتله إسرائيل، إضافة إلى عنصر في قوى الأمن الداخلي، رغم أن القوات المسلحة اللبنانية خارج نطاق النزاع، والأول منذ التصعيد الذي بدأ الشهر الجاري.

واستشهد العسكري الأول في 5 ديسمبر/ كانون الأول إثر تعرّض مركز للجيش في منطقة العديسة الحدودية لقصف إسرائيلي، أدى كذلك إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح.

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 63 شخصًا وإصابة 92 بسلسلة غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة جنوب وشرق البلاد.

وأفادت الوزارة بارتفاع حصيلة ضحايا غارة إسرائيلية مساء الأحد على بلدة عين الدلب شرق صيدا (جنوب) إلى "45 شهيدًا و70 جريحًا".

كما أعلنت الوزارة في بيان ثانٍ عن "12 شهيدًا و20 جريحًا" في "غارات العدو الإسرائيلي" فجر الإثنين على منطقة الهرمل شرقي لبنان.

وقتلت طائرات حربية إسرائيلية، الإثنين، 6 مسعفين وأصابت 4 في غارة على مركز للدفاع المدني في بلدة سحمر بالبقاع الغربي (شرق)، وفق بيان ثالث لوزارة الصحة.

وللقبول بوقف إطلاق نار، اشترط وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في رسائل أرسلها إلى نظرائه في 25 دولة، تحريك "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه، حسب هيئة البث العبرية (رسمية) الإثنين.

ولاحقًا، أكد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، في كلمة متلفزة الإثنين، أن الحزب مستمر في عمليات "المقاومة" ضد إسرائيل؛ لإسناد قطاع غزة والدفاع عن لبنان، وذاك رغم اغتيال تل أبيب أمينه العام حسن نصر الله الجمعة.

المصادر:
وكالات
شارك القصة