عشرات الشهداء منذ بدء العدوان.. كيف تتوزع خارطة الاستهدافات في البقاع؟

أفادت مراسلة التلفزيون العربي هديل النماس، بتعرض بلدة طليا في البقاع شرقي لبنان لغارة إسرائيلية لم تسفر عن أي إصابات.

ولاحقًا، أشارت مراسلتنا إلى غارات إسرائيلية استهدفت بلدات بريتال والحلانية وسرعين في البقاع أيضًا.

وقالت إن غارات إسرائيلية شُنت ليلة أمس على البقاع، أسفرت عن 23 شهيدًا، 16 منهم فقط من محافظة بعلبك الهرمل بالإضافة إلى 48 جريحًا، وكذلك 7 شهداء و22 جريحًا من مناطق البقاع الأخرى. 

وأشارت إلى قصف على دفعات طال الهرمل في شمال شرقي لبنان، متحدثة عن استهداف إحدى محطات الوقود ما أسفر عن سقوط شهيد.

استهداف المعابر 

كما تم استهداف منزل في بلدة النبي عثمان ما أدى إلى سقوط شهيد، وكذلك أحد البساتين في حوش السيد علي ما أسفر عن 5 شهداء.

وبحسب مراسلتنا سجل استشهاد 250 شخصًا في الأيام التسعة الأخيرة من مختلف البقاع من الغربي إلى الأوسط وحتى شمال شرقي المحافظة.

إلى ذلك، لفتت مراسلتنا إلى انخفاض وتيرة النزوح في اليومين الأخيرين، مع اشتداد القصف على المعابر الحدودية. 

وتشّن إسرائيل منذ 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" ضمن جبهة إسناد غزة، ما أسفر حتى صباح اليوم الثلاثاء عن سقوط 1073 شهيدًا و2955 جريحًا، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

ويطال القصف الإسرائيلي جنوب لبنان وشرقه، بالإضافة إلى ضاحية بيروت الجنوبية. كما استهدفت إحدى الغارات قلب بيروت أول من أمس، ما أدى إلى استشهاد 4 أشخاص، 3 منهم من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.