لبنان تحت القصف.. غارات على الضاحية واستهداف قيادي بالقسام شمالًا

لم تتوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان في الساعات الماضية، وطالت أنحاء متفرقة من البلاد مع استمرار التصعيد الإسرائيلي.

فقد استُهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت بـ12 غارة عنيفة فجرًا استهدفت محيط جامع القائم، وبرج البراجنة، ومحيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك بصاروخين، والرويس وحي الأبيض والشويفات الأجنحة الخمسة وفق الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.

وجاءت الغارات بعدما أصدر الجيش الإسرائيلي ثلاثة إنذارات لسكان في المنطقة بضرورة إخلاء منازلهم على الفور.

وصدر الإنذار الأول للسكان الموجودين على وجه التحديد في مبنى في حي برج البراجنة، أما الإنذار الثاني فكان للموجودين في مبنى بمنطقة الشويفات. وجاء الإنذار الثالث للمباني في منطقتي برج البراجنة وحارة حريك.

وفي استهداف نادر لشمال البلاد، طال قصف إسرائيلي شقة في مخيم البداوي في مدينة طرابلس ما أسفر عن استشهاد القيادي في كتائب القسام سعيد عطا الله علي و3 من أفراد أسرته.

غارات على الجنوب والبقاع

أما في البقاع، فقد استهدفت غارات فجرًا وليلًا شقة في منطقة الرفيد بالبقاع الغربي، وأخرى في سهل سعدنايل بالبقاع الأوسط، إضافة إلى غارات استهدفت عددًا من القرى في البقاع الشمالي ومنها النبي شيت وتمنين وبوداي.

وفي الجنوب، لم يتوقف القصف المدفعي والغارات مستهدفة بلدة الخيام، وثانية على كفركلا، بالتوازي مع معارك عنيفة بين حزب الله والقوات الإسرائيلية على الحدود.

القصف الإسرائيلي لم يوفر الطواقم الطبية، حيث أصيب 9 من أفراد الطاقم الطبي أمس بجروح معظمها بليغة وخطيرة جراء استهداف إسرائيلي بالقذائف المدفعية لحرم ومحيط مستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل هجوم واسعًا على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر حتى نهاية يوم الخميس عن 1156 شهيدًا و3191 مصابًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف شخص.